قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، قو دونغيو، إننا قلنا إننا سوف نتعافى من أزمة  كوفيد-19، لكننا لم ننتهي منها، وأضاف "ان الوضع يزداد سوءً بسبب الصراعات وحالات الطوارئ البشرية الأخرى".

وجاء في التقرير المشترك لمنظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ما يلي: "في عام 2021 ، تأثر ما بين 202 و 828 مليون شخص ، أي 9.8 في المائة من سكان العالم بالمجاعة، وهذا يعني أن 146 مليون شخص قد تأثروا بتفشي  كوفيد-19 في عام 2020 ، وأن 156 مليون شخص تأثروا بالجوع مقارنة بعام 2019.

وركزت منظمة (الفاو )على هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتمثل في "لن يجوع أحد" وقالت: "العالم يبتعد عن هدف القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".

ومن المتوقع أن يعاني حوالي 650 مليون شخص من الجوع بحلول عام 2025، هذا الرقم قريب من هدف المجتمع الدولي المتمثل في "غياب الجوع نهائياً الذي تم تحديده في عام 2015.

وتحذر 5 منظمات دولية من النزاعات والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية كأسباب رئيسية لانخفاض الدخل وسوء التغذية.

وتقول المنظمات: "الموضوع ليس استمرار هذه الصعوبات أو وقفها، ولكن ما هي الخطوات التي يجب أن يتخذها الناس لمواجهة الأحداث التي ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع".