عدد قتلى إعصار "ياغي" في بورما يتجاوز الـ 281 شخصاً
أعلنت السلطات المحلية في بورما، اليوم أن آخر حصيلة لقتلى الفيضانات الناجمة عن إعصار "ياغي" في بورما ارتفعت إلى 281 شخصا، في حين لا يزال 77 شخصا في عداد المفقودين.
أعلنت السلطات المحلية في بورما، اليوم أن آخر حصيلة لقتلى الفيضانات الناجمة عن إعصار "ياغي" في بورما ارتفعت إلى 281 شخصا، في حين لا يزال 77 شخصا في عداد المفقودين.
أعلن التلفزيون الرسمي في بورما عن ارتفاع عدد الذين فقدوا حياتهم جراء إعصار ياغي في بورما إلى 226 شخصاً و77 مفقوداً.
وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ضعف تلك التي أعلن عنها المجلس العسكري الحاكم في البلاد الأحد، والتي بلغ عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم 113 شخصاً.
وقال التلفزيون الحكومي إنّ الفيضانات المدمّرة التي خلّفها الإعصار ياغي أتلفت ما يقرب من 260 ألف هكتار (640 ألف فدان) من حقول الأرز ومحاصيل أخرى.
وتأتي هذه الكارثة لتفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية والسياسية التي تمرّ بها البلاد منذ انقلاب العام 2021 الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطياً.
وبحسب مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإنّ ما يقرب من 631 ألف شخص في سائر أنحاء بورما تضرّروا من هذه الفيضانات.
وفي نيجيريا، أعلنت السلطات عن فرار 281 سجيناً فروا بعد أن جرفت الفيضانات جدران سجن شمال شرقي البلاد.
وانهار سد كبير في 10 ايلول، ما أدى إلى فيضانات شديدة خلفت 30 قتيلاً وأكثر من مليون نازح، ودفعت عمليات الإجلاء في جميع أنحاء ولاية بورنو.
وقال المتحدث باسم خدمات الإصلاح النيجيرية في بيان عمر أبو بكر، إن الضباط حاولوا إخلاء سجن مدينة مايدوغوري الرئيسي الأسبوع الماضي عندما اكتشفوا أن السجناء فروا.
وأضاف أبو بكر: "أسقطت الفيضانات جدران المرافق الإصلاحية بما في ذلك مركز احتجاز الأمن المتوسط، وكذلك أماكن إقامة الموظفين في المدينة"، مشيراً إلى أن "أفراد الأمن تمكنوا من استعادة 7 من السجناء وما زالت العملية جارية لتحديد مكان البقية".
وشهدت غرب إفريقيا بعضاً من أعنف الفيضانات منذ عقود هذا العام، مما أثر على أكثر من 2.3 مليون شخص، بزيادة 3 أضعاف عن عام 2023، وفقاً للأمم المتحدة.