قامت منظمات المجتمع المدني في إطار حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" التي تُقام على المستوى الدولي، بتنظيم سلسلة من الفعاليات في بلاد كتالونيا.

وقامت 'لجنة النساء المدافعات عن روج آفا' في منطقة مورسيا المتمتعة بالحكم الذاتي في إسبانيا، بفعالية رائعة في إطار هذه الحملة، ورفع أهالي المدينة في مدينة مورسيا لافتات بصور "الحرية لعبد الله أوجلان" والتقطوا الصور في كافة مجالات الحياة، وقام العديد من الأشخاص من الشباب إلى كبار السن والعمال وأصحاب المتاجر، بالتقاط الصور وإعداد ألبوم للصور، ثم نشرت النساء بعد ذلك ألبوم الصور هذا، الذي ضم عشرات الأشخاص، على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بتوقيع ”الحرية لعبدالله أوجلان“.

وأصدر فرع لاريوجا التابع للاتحاد العام للعمال CGT، بياناً حول هذه الحملة العالمية، وصرحت أولغا بيلينغير دي إيشافي، الأمينة العامة لفرع لاريوجا التابع للاتحاد العام للعمال CGT، أنهم يدعمون حملة ”الحرية لعبدالله أوجلان“، التي تسعى إلى حل سلمي للقضية الكردية.

وتحدثت أولغا إيشافي عن نظام التعذيب والإبادة المشدد المفروض على القائد عبدالله أوجلان، مشيرةً إلى أنه من أجل التوصل إلى حل سلمي لا بد من رفع نظام التعذيب والإبادة وإطلاق سراح عبد الله أوجلان، وأضافت أولغا إيشافي قائلةً: ”حرية عبد الله أوجلان تعني حلاً سياسياً سليماً وعادلاً“.

دعم للحملة من كتالونيا

أعلنت منظمة شبيبة كتالونيا (ARRAN) عن دعمها للحملة العالمية من أجل حرية عبدالله أوجلان وأدانت موقف المؤسسات الدولية التي تلتزم الصمت إزاء نظام التعذيب والإبادة، وذكّرت منظمة الشبيبة بأن عبدالله أوجلان قد تعرض للاختطاف قبل 25 عاماً بمؤامرة دولية وسُلم إلى تركيا، وأوضحت أنه يجري فرض نظام التعذيب والإبادة على القائد أوجلان خلال هذه الفترة أنه يعيش في ظل ”نظام تعذيب وإبادة مطلق“ منذ قرابة 5 سنوات.

وأدانت منظمة شبيبة كتالونيا (ARRAN) كافة القوى والدول، وفي مقدمتهم حلف الناتو وإسبانيا وفرنسا، التي تلتزم الصمت إزاء نظام التعذيب والإبادة الذي يُفرض ضد عبد الله أوجلان والهجمات التي تُشن على الشعب الكردي، وطالبت بإطلاق سراح عبدالله أوجلان.