سيتوجه وفد إلى صربيا من أجل بير أوغلو

أعلن اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا أن وفداً سيتوجه إلى صربيا يوم الجمعة 21 حزيران من أجل السجين أجاويد بيروغلو، حيث فقد بير أوغلو، المضرب عن الطعام، الكثير من وزنه وتم نقله إلى المستشفى.

نشر اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا (ADGB) بياناً مكتوباً قال فيه: "سيتوجه اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا إلى صربيا مع وفد يوم الجمعة 21 حزيران 2024، حيث بدأ أجاويد بير أوغلو إضراباً عن الطعام للمرة الثانية وما زال مستمراً لليوم الـ 130".

وفي تكملة البيان جاء ما يلي:

"بعد استئناف ونضال طويل الأمد، قررت المحكمة العليا في صربيا إطلاق سراح أجاويد بير أوغلو وألغت قرار تسليمه إلى تركيا، ولكن بعد إطلاق سراحه في 12 كانون الثاني 2024، تم اعتقاله مرة أخرى من قبل السلطات الصربية ووضعه في مركز الاحتجاز في سكيلا بادينسكا، ويعمل هذا المركز كمركز للترحيل والإعادة إلى الوطن. 

ولهذا السبب، بدأ أجاويد بيروغلو إضراباً عن الطعام في 12 شباط احتجاجاً على هذا الوضع، وخلال هذه الفترة، فقد بير أوغلو الكثير من وزنه وانخفض وزنه بطوله البالغ 1.82 متراً إلى 44.6 كيلوجراماً، ولم يعد يستطيع المشي وتلبية احتياجاته الأساسية، العديد من أعضائه معرضة لخطر التعطيل، إنه واع لكنه يواجه صعوبة في التحدثث، وتم الآن وضعه في المستشفى، لكن هناك دائماً رجال شرطة في غرفته".

طلبات بيروغلو

وجاءت مطالب أجاويد بيروغلو في البيان على النحو التالي:

"تنفيذ قرار المحكمة وإلغاء تسليم تركيا.

ولكي يذهب إلى البلد الذي يريده يجب إطلاق سراحه وألا يكون هناك أي عائق أمام سفره.

سيتم عقد اجتماع مع بيروغلو والسلطات

كما جاء في البيان ما يلي:

"إن الاعتراف بطلبات اللجوء السياسي ومنح حق الإقامة هو موقف إنساني للغاية. 
ولم تستجب الحكومة الصربية بعد لطلبات أجاويد بير أوغلو المضرب عن الطعام وتدهورت حالته، وهو مستمر في موقفه".

نحن باعتبارنا اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا لا نقبل هذا الوضع، ويهدف وفدنا إلى ممارسة الضغط على السلطات الصربية والقيام في الوقت نفسه بدور الوسيط، الهدف الآخر هو أن نظهر لشريكنا أنه ليس وحيداً وأننا متضامنون معه بشدة، بالإضافة إلى ذلك، هدفنا هو إعلام الرأي العام العام بهذه الزيارة.

سيقوم وفدنا بزيارة أجاويد بير أوغلو في المستشفى وسيلتقي بالسلطات الصربية وسيقدم اقتراحات للحلول العملية، ونأمل أن تستجيب الحكومة الصربية بشكل إيجابي لطلبنا بعقد اجتماع، نحن ندرك بالتأكيد أن الدولة التركية تمارس ضغوطاً كبيرة على صربيا خلف الكواليس.

وسيحضر الوفد ممثلون عن مجموعات مختلفة مثل اتحاد الحقوق الديمقراطية في أوروبا ADHK واتحاد العمال الأتراك في أوروبا Atik واتحاد المهاجرين المضطهدين في أوروبا AVEG-KON و مبادرة الكومونة الديمقراطية الثورية لأوروبا ADDKÎ ومنصة صوت السجناءTSP، وهي المؤسسات التأسيسية لاتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا، وسيحضر أيضاً ممثل عن مجلس اللاجئين البافاري كوفد، وسينضم أحد محامي أجاويد بيروغلو إلى وفدنا في صربيا".