بنغلادش.. تصاعد عدد قتلى الاحتجاجات إلى 174 شخصاً

قتل ما يقارب 174 شخصاً واعتقل ما يقارب 2500 شخص خلال الاحتجاجات التي اندلعت في بنغلادش.

قررت حركة طالبية رائدة للمظاهرات في بنغلادش الاثنين تعليق الاحتجاجات لمدة 48 ساعة إذ أكد قائدها بأنها لا تسعى إلى الإصلاح "على حساب هذا الكم الكبير من الدماء".

وإلى جانب توقيف أكثر من 600 شخص خلال حملة قمع للمحتجين، وسط تواصل حظر التجول لليوم الثالث على التوالي.

ولليوم الثالث على التوالي استمر حظر التجول في البلاد حيث طالب المتظاهرون الطلاب الحكومة بإصدار إخطار في الجريدة الرسمية بشأن تخفيض حصة وظائف الحكومة العامة المخصصة لفئات ديمغرافية معينة.

واندلعت الاحتجاجات في البلاد على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران الماضي العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديمغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.

والأحد، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة إلى 7 بالمئة والمخصصة لفئات ديمغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال.

وبحسب صحيفة "بروثوم ألو" الوطنية اليومية، قُتل 174 شخصاً على الأقل، معظمهم من الطلاب، وأصيب آلاف آخرون، في البلاد منذ الثلاثاء الماضي.

أعلنت منظمة هيومن رايتس (HRW) أن حكومة بنغلادش وزعت الجيش ضد النشطاء، وأطلقوا النار عليهم حيثما يرونهم وأغلقوا خدمات الإنترنت والهاتف المحمول.