فرنسا.. الناخبون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات حاسمة
يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في فرنسا، حيث أصبح اليمين المتطرف أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في فرنسا، حيث أصبح اليمين المتطرف أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.
يتوجّه الناخبون الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث تفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، وتغلق عند الساعة 1600 بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 1800 بتوقيت غرينتش.
وتأتي هذه الانتخابات بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو\حزيران الجاري، حل الجمعية الوطنية تطبيقاً للمادة 12 من الدستور، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بالاقتراع العام وبشكل مباشر، لاختيار 577 نائبا، لولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.
ويتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.
لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعداً، وأن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من تموز.
ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.
وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، حيث يفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.