اليوم التاسع للهجوم الكيماوي على تلة إف إم

في الفترة ما بين 30 أيار و7 حزيران، قصف جيش الاحتلال التركي الأنفاق في ساحة المقاومة في تلة إف إم بالغازات الكيماوية السامة والمتفجرات المحظورة 71 مرة.

يواصل جيش الاحتلال التركي شن هجمات الإبادة الجماعية على جنوب كردستان ومناطق الدفاع المشروع بدعم من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، وهذه الهجمات مستمرة منذ 3 سنوات و4 أشهر، وفي المقابل يبدي مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG) ومقاتلات وحدات المرأة الحرة - ستار (YJA-Star) مقاومة تاريخية خلال هذه العملية.

وتسعى دولة الاحتلال التركي عبر هجماتها على جنوب كردستان ومناطق الدفاع المشروع إلى القضاء على الكريلا وإنشاء منطقة عازلة في المناطق التي احتلتها والتحرك نحو الموصل - كركوك التي تقع ضمن حدود الميثاق الملي، لممارسة المزيد من الضغوط على بغداد وفرض سيطرتها عليها، ولهذا تشن هجماتها الأعنف والأكثر وحشية في التاريخ، وفي المقابل، تُبدي قوات الكريلا مقاومة تاريخية ضد هذه الهجمات، وهذه المقاومة مستمرة منذ 4 سنوات، وفي السنوات الـ 3 الأخيرة على وجه الخصوص، تدور الحرب في زاب ومتينا وآفاشين مع الفرق شبه المتنقلة في المنطقة معتمدة على مقاومة الأنفاق، تم إيقاف جيش الناتو وتصاعدت المقاومة ضد أعنف الهجمات التاريخية بالغازات الكيماوية السامة والمتفجرات المحظورة والقصف الجوي والبري، وتخوض قوات الكريلا المقاومة ضد هجمات الإبادة الجماعية هذه، كما تنظم الحياة وتقوم بالرد على هذه الهجمات بالعمليات التي تنفذها.

مثال على ساحة المقاومة في تلة إف إم

ومنذ 3 سنوات و4 أشهر بالضبط، لم يتوقف القصف بالغازات الكيماوية السامة والقنابل النووية التكتيكية والدبابات والمدافع والمسيّرات المفخخة والطائرات الحربية على تلة الشهيد منذر بساحة المقاومة في تلة إف إم التابعة لمنطقة الشهيد دليل غرب زاب، فيما أسست الكريلا حاجز المقاومة بفرق أرضية وفي أنفاق الحرب، ولا يزال شبيبة كردستان يخوضون حرب الإرادة في أنفاق الحرب، إن مقاتلي ومقاتلات الكريلا الذين دربوا وأعادوا خلق أنفسهم بالروح الفدائية الآبوجية، تعمقوا وتطوروا بخبراتهم في فن الحرب بالعلم والمعرفة الأيديولوجية، وعلى هذا الأساس يقدمون أفضل مثال على المقاومة.

وفي الفترة ما بين 30 أيار و7 حزيران، قصف جيش الاحتلال التركي ليلاً ونهاراً بالغازات الكيماوية السامة والمتفجرات المحظورة من البر والجو، وفي المجمل، استخدم الغازات الكيماوية السامة والمتفجرات المحظورة 71 مرة خلال 9 أيام فقط، وقد شارك المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الرأي العام ما يلي بشكل يومي:

* في 30 و31 أيار و1 حزيران، تعرضت أنفاقنا بساحة المقاومة في تلة إف إم للقصف 21 مرة بالغازات الكيماوية السامة.

* في 2 و3 حزيران، تعرضت أنفاقنا بساحة المقاومة في تلة إف إم بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف 27 مرة بالغازات الكيماوية السامة.

* في 4 و5 حزيران، تعرضت أنفاقنا بساحة المقاومة في تلة إف إم بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف 13 مرة بالغازات الكيماوية السامة.

* في 6 حزيران، تعرضت أنفاقنا بساحة المقاومة في تلة إف إم بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف 7 مرات بالغازات الكيماوية السامة.

* في 7 حزيران، تعرضت أنفاقنا بساحة المقاومة في تلة إف إم بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف 3 مرات بالغازات الكيماوية السامة.