وقد تضمّن الخبر آراء الخبراء حول المشاهد التي نشرتها وكالتنا، حيث تحدث الدكتور جان فان آكين للصحيفة وقال:" نلفت الأنظار على المواضيع الجدية التي يجب متابعتها والتحقيق فيها".
وقال الدكتور ببه جوزيف سافاري ـ بوريولي: "من المستحيل إجراء تشخيص بناءً على الصور وحدها، ولكن، عندما رأيت الصور، كانت المادة التي خطرت ببالي هي M-CPP. (...) هذه المادة تسبب الضحك عند هذا المقاتل، أحيانًا يسبب الضحك، وأحياناً أخرى يسبب الكوابيس، عند استخدامه على مستويات عالية، يمكن أن يتسبب في ظهور صورة سريرية، كما هو الحال مع هذا المقاتل: غيبوبة، فرط التنفس، تشنجات، نوبات صرع، حتى عند استخدامه بكثرة، يؤدي إلى موت مؤلم جداً ".
كما أدرجت الصحيفة في النبأ تقرير لرابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية (IPPNW) الذي تم إعداده بعد زيارة جنوب كردستان، وأعلن في الخبر أنه لم يُسمح لوفد رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية ((IPPNW بالوصول إلى المناطق التي تم قصفها، ولمقابلة الأشخاص المتضررين من المواد الكيماوية، وتقرر عدم إمكانية تحليل البيانات بسبب ذلك
وتحدث الدكتور ببه سافاري ـ بوريولي عن تحقيق محتمل وقال: "هناك أدلة كافية لدولة ما لتطلب إجراء تحقيق رسمي تحت إشراف الأمم المتحدة أو بموجب تفويض من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
وأعلن في الخبر أن الدعوة في تركيا لتحقيق مستقل هي السبب في الاعتقال، وذكّر باعتقال شبنم كورور فينجانجي.
كما ضم الخبر سجل الدولة التركية في استخدام الأسلحة الكيماوية وأوضح أنه في سري كانيه وقع أحد الأشخاص ضحية لاستخدام الفوسفور الأبيض، اعترف خلوصي آكار أنهم استخدموا قنابل الغاز الحارقة للعيون ضد مقاتلي الكريلا في قوات الدفاع الشعبي.