الأونروا… كارثة إنسانية على الأبواب في غزة

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية مقبلة في غزة مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الـ 34.

وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في تصريحات اليوم الخميس أن "وقف إطلاق النار الفوري يمكن أن يحول دون وقوع كارثة في غزة".

كما أشار إلى أن "700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى تابعاً للأونروا في مختلف أنحاء القطاع".

وحث على ضرورة إنهاء الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق دون قيود.

إلى ذلك، أكد أن المساعدات القليلة التي وصلت حتى الآن عبر معبر رفح إلى غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.

وكان الآلاف قد نزحوا خلال الفترة الماضية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتمركز العديد منهم في مراكز إيواء ومدارس تابعة للأونروا، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، وانتشار بعض الأمراض، وفق ما نبهت سابقاً الأمم المتحدة.

فيما تسارعت وتيرة النزوح هذه أمس الأربعاء من الشمال، عقب اشتداد الحصار وتكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية، وحثها السكان على الخروج من منازلهم.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول الماضي، يعاني قطاع غزة من حصار قاسي، إذ تمنع دخول السلع الغذائية والأدوية، فضلاً عن الوقود، وسط انقطاع تام للكهرباء ومياه الشرب.

بينما لم يدخل من معبر رفح الحدودي مع مصر سوى بضع مئات من شاحنات المساعدات، التي أكدت الأمم المتحدة أنها لا تكفي حتى يوماً واحداً من احتياجات السكان البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون إنسان.