فعاليات أمام السفارة الفرنسية في فرانكفورت ولندن

ندد الكردستانيون بمجزرتي باريس أمام سفارتي فرنسا في لندن بإنكلترا وفرانكفورت بألمانيا.

في لندن، أدان أعضاء مجلس جيان النسائي وشبكة التضامن الكردستاني المجازر التي وقعت في باريس ووضعوا إكليلا من الزهور السوداء أمام السفارة الفرنسية.

اجتمع أعضاء شبكة التضامن الكردستاني ومجلس جيان النسائي في لندن إلى جانب الأمميين أمام السفارة الفرنسية بمناسبة السنوية العاشرة لمجزرة باريس الأولى.

وفي الفعالية، تم رفع شعاري "المرأة، الحياة، الحرية" و"الشهداء خالدون" وأعلام تحمل صور ساكينة جانسيز (سارة) إحدى مؤسسات حزب العمال، وفيدان دوغان (روجبين) ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) في باريس، وليلى شايلماز (روناهي) عضوة حركة الشببية الكردية. إلى جانب ذلك، ندد المشاركون بالمجزرة التي وقعت في 23 كانون الثاني 2022 في باريس، كما تعرضت فرنسا لانتقادات لعدم تسليط الضوء على المجزرة. وجاء في الكلمات التي ألقيت، إن روح الحرية تتوسع تدريجياً مع قيادة المرأة الكردية، كما أكدت أنه سيتم محاسبة الفاشية التركية، المسؤولة الأولى عن المجازر.

بعد الكلمات، وضع إكليل أسود على مدخل السفارة الفرنسية ونقطة دخولها، وحدثت مناوشات بين النشطاء وطاقم السفارة، لتنتهي الفعالية بالتصفيق والشعارات.

فرانكفورت

كما نظم مجلس المرأة آمارا، الذي يعمل في فرانكفورت، مسيرة أمام القنصلية الفرنسية لإدانة مجزرة باريس في 9 كانون الثاني.

وقرأ التجمع بيانا أمام القنصلية وذكر أن الحكومة الفرنسية قررت إبقاء الملف سريا على الرغم من مرور 10 سنوات على مجزرة 9 كانون الثاني وقيل: "نعرف القتلة، رغم أن الدولة التركية الفاشية هي مسؤولة عن مجزرة التاسع من كانون الثاني، واعترفت بارتكابها. تريد الحكومة الفرنسية إبقاء المجزرة في طي الكتمان، لكننا لن نسكت عن ذلك ".

كما أحيا النشطاء ذكرى مجزرة باريس الثانية، ووضعوا إكليلا من الزهور السوداء أمام مبنى القنصلية.

وانتهت الفعالية بشعارات " المرأة، الحياة، الحرية" و"الشهداء خالدون".