انطلاق حملة "فرض العقوبات" على أردوغان في سويسرا

انطلقت حملة لفرض العقوبات على الرئيس التركي أردوغان الذي يشن حرباً إجراميةً ضد الكرد، في سويسرا.

انطلقت حملة جمع التواقيع، من أجل فرض البرلمان الاتحادي السويسري "عقوبات ضد الرئيس التركي أردوغان". كما شارك كل من  Campax، ومركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في سويسرا (CDK-S)، والشبيبة الاشتراكيين في سويسرا (jungsozialisten Schweîz-JUSO)، وعضو المجلس الوطني السويسري، فابيان مولينا، في الاتفاق المذكور.

وأدلى الاتفاق، ببيان للصحافة، وقال: إن هجمات أردوغان والقوات المرتبطة به، على شمال العراق وشمال وشرق سوريا، ازدادت خلال فصل الصيف. ومنذ ذلك الحين، فقد العديد من المدنيين أرواحهم. كما ان سويسرا، المعروفة بحيادها، والتي ردت على حروب اخرى، لم تصدر بياناً رسمياً بشأن هذه الحرب. وبالنسبة للاتفاق الذي يتألف من Campax، والتنظيمات الكردية في سويسرا، والمنظمة الشبابية (JUSO)، وعضو المجلس الوطني للحزب الديمقراطي الاجتماعي السويسري، فابيان مولينا، فقد حان الوقت للتحرك.

ودعت الحملة الى فرض عقوبات على أردوغان وانصاره كما تم فرضها على بوتين.

كما قدم فابيان مولينا اقتراحاً إلى البرلمان السويسري بنفس الطلب اليوم.

دعوة فابيان مولينا:

https://twitter.com/deylemrojavjin/status/1570058060848336897?s=21&t=B1hf_xXp4JIhaTYcykziLg

"يجب فرض عقوبات على أردوغان"

وذكرت ممثلة العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني في سويسرا (CDK-S)، أسمين إنغين، إن أردوغان ينتهك القوانين الدولية بشنه للهجمات التي تتسبب بخسائر كبيرة للمدنيين، وقالت: "على المجلس الفيدرالي السويسري، ونتيجة لذلك، ان يرد على جرائم الحرب هذه عبر العقوبات. "

وقالت السكرتيرة الدولية لمنظمة الشبابية  (JUSO)، مايا جيني: "نظهر دعمنا للنضال الديمقراطي للكرد. يجب إدانة انتهاكات تركيا للقانون الدولي. وخلال الحرب في أوكرانيا، تعاملت سويسرا مع عقوبات الأمم المتحدة ضد روسيا بقلق ولم تشارك في العقوبات. تم انتقاد هذا النهج. والآن تم انتهاك القانون الدولي مرة أخرى، ويجب ان يكون لسويسرا دور رائد في سياسة العقوبات. لذلك، يجب ان تكون صاحبة موقف، وعلى الرغم من عضوية الناتو، يجب فرض العقوبات على تركيا وأردوغان.

كما دعت فرجينيا كوبفلي، من Campax، وزير الخارجية، كاسيس، إلى اتخاذ إجراء فوري لإدانة حروب أردوغان ومعاقبته هو ومؤيديه.

رابط التوقيع: