"فلنذهب إلى فيينا من أجل حرية القائد آبو"

ولفت الرؤساء المشتركين للمجتمع الحر الانتباه إلى نظام التعذيب والإبادة ضد الإنسانية في إمرالي وقالوا: "سوف نتدفق إلى فيينا في الثاني من تشرين الثاني من أجل حرية القائد آبو".

وبهدف الاحتفال بالذكرى العاشرة لكوباني تحت شعار "من كوباني الحرة إلى القيادة الحرة" ستنظم مسيرة في جميع أنحاء النمسا.

وجاء في بيان الرؤساء المشتركين للمجتمع الحر بشأن المسيرة: "مع مرور القرن الحادي والعشرين، أراد نظام الحداثة الرأسمالية إعادة تصميم الشرق الأوسط". لكن إحدى أكبر العقبات أمام هذا المشروع كانت حركة الحرية الكردية والشعب الكردي. ولهذا السبب، في 9 تشرين الأول 1998، حدثت المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان. وبعد 26 عاماً من هذه المؤامرة، لم يتحقق الشرق الأوسط الكبير ولا السلام. بل على العكس من ذلك، تحول الشرق الأوسط إلى بحيرة من الدماء. الحرب والصراع يزداد أكثر. النظام الذي أبقى القائد عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي لمدة ربع قرن لا يتوافق مع القانون والمعايير".

ولفت البيان الانتباه إلى نظام التعذيب والإبادة ضد الإنسانية في إمرالي واضاف: "لم تكن هناك معلومات من القائد آبو منذ 44 شهرا. غضب شعب الكرد وقلقه على صحة وسلامة القائد آبو يتزايد يوماً بعد يوم، ولم يعد يقبل بهذا الوضع".

دعوة للمسيرة

وجاء في البيان ما يلي: "من أجل إنهاء المؤامرة الدولية وإنهاء نظام التعذيب والإبادة وضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، تنظم جمعية النمسا الحرة مسيرة حرية كبرى في 2 تشرين الثاني بمركزها في فيينا". هدفنا في هذه المسيرة هو  10 آلاف شخص. قام المجلس في النمسا باستعدادات جادة للمسيرة. سيتم نقل الحافلات من أجزاء مختلفة من المدينة لجلب الجماهير إلى الملعب. كما يتم التنسيق مع القادمين بمركبات خاصة. كما تم تحديد أولئك الذين سيأتون بالقطار. سنعقد لقاءات عامة في العديد من المناطق لشعبنا للاحتفال بحرية القائد آبو وللمشاركة الجماهيرية في المسيرة.

إننا نناشد كافة الوطنيين الكردستانيين في النمسا بعدم الصمت أمام نظام التعذيب والإبادة وكافة الممارسات غير القانونية بحق القائد عبد الله أوجلان. دعونا نرفع مطلبنا للحرية من خلال الانضمام إلى هذه المسيرة. ولا ننسى أن حرية القائد آبو هي حرية الشعب الكردي. نظام التعذيب والإبادة على القائد آبو هو ضد كل الشعب الكردي. كما ندعو كافة المؤسسات والنقابات والأحزاب والناشطين وكل من يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى هذه المسيرة.

وفي الثاني من شهر تشرين الثاني الساعة الثانية بعد الظهر، سنسير من حديقة فوتيف إلى فيينا من أجل حرية القائد آبو".