استذكرت جمعية عوائل الشهداء والمفقودين في كردستان في مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في بيال السويسرية بفعالية اسذكاريه الكريلا في قوات الدفاع الشعبي وواحدت المرأة الحرة شفين آذاد ( أوزلم برفه ) علي جيجك جودي (حاجي سزر)  وساريا روناهي زاغروس ( ليلى آفجي)  الذين استشهدوا في 27 تموز عام 2017  نتيجة لهجمات دولة الاحتلال التركي، هذا وانضم كل من عائلة شفين آذاد وصاريا روناهي زاغروس والعديد من الأشخاص في الفعالية التي تم تنظيمها في مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في بيال، حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، ورحب أحمد كايا الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي في بيال  بالحضور مؤكداً أن الحديث عن معنى الشهادة ليس بشيء سهل.

وقال أحمد كايا:" وصل النضال إلى هذه المرحلة اليوم بفضل التضحيات التي قدمها شهدائنا، سنساند شهدائنا في كل وقت ووفي ظل كافة الظروف، أيدي الخونة ملطخة بدماء الشهداء الذين استشهدوا في الآونة الأخيرة، لذلك ألمنا كبير".

وتحدث مصطفى كاراهان الكلمة باسم جمعية عوائل الشهداء والمفقودين في كردستان وأفاد يناضل الشعب الكردي على مدار أعوام وقدم آلاف الأشخاص في سبيل هذا النضال، تقدم عائلة برزاني في الآونة الأخيرة دون وضع اعتبار لأي شيء الدولة التركية المحتلة، وندد بهذه الممارسات باسم الكرد، يجب أن يعبر الشعب الكردي عن موقفه ضد هذا، سيكون اسم حزبك كردي، وتكون كردي ولكن ستخدم المحتلين! نندد بشدة القوى التي تتعاون مع المحتلين، تريد دولة الاحتلال التركي القضاء على إنجازات الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان، ونستذكر بكل تقدير واحترام أولئك الذين يقاومون ضد هذه الهجمات ويستشهدون في سبيلها".

وذكرت الناشطة في اتحاد المرأة لكردية في سويسرا سوزدار سيدار أيضاً الكريلا هي القوة الأكبر التي تقاوم ضد دولة الاحتلال التركي، وواصلت: "يجب ألا يكون تقاربنا امام الشهداء عادياً، إنهم أبناء هذا الشعب، خرجوا من بينه وذهبوا، ويبدون مقاومة عظيمة ضد عدو وحشي، كان قد قال القائد آبو، ’ حزب العمال الكردستاني حزب الشهداء "، توجد هجمات في كل ساحة، ولكن أكبر الهجمات تُنفذ ضد الكريلا، وذلك لأن الكريلا هي من أبدت أعظم مقاومة، يجب أن نناضل في كل ساحة نتواجد فيها وفق هذه المقاومة ".

كما وتحدثت دلبرين ميردين باسم عائلة ساريا روناهي زاغروس وأيضاً ألقى جمهور شدال أيضاً الكلمة باسم عائلة الشهيد شفين آذاد، وتأثر الحضور بالكلمات التي تم إلقائها، ورددوا شعار "الشهداء خالدون".

انتهت الفعالية الاستذكارية بعرض فيلم وثائقي بترديد شعار "الشهداء خالدون".