تستمر المسيرة الطويلة من باريس نحو ستراسبورغ في يومها الثالث
تستمر المسيرة الطويلة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان التي بدأت في باريس في يومها الثالث في مدينة لوريان الفرنسية.
تستمر المسيرة الطويلة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان التي بدأت في باريس في يومها الثالث في مدينة لوريان الفرنسية.
تستمر المسيرة الطويلة التي بدأت في باريس والتي ستستمر على مدار الـ/25/ يوم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان قبيل الذكرى السنوية لمؤامرة 15 شباط الدولية التي نُفذت بحق القائد عبدالله أوجلان في يومها الثالث في مدينة لوريان الفرنسية.
زار النشطاء قبل الفعالية مركز الحزب الشيوعي في لوريان وأجروا لقاء مع السكرتير العام للحزب الشيوعي وفي الوقت ذاته الطبيب بوريس كامبوس. حيث أبدى كامبوس عن دعمهم للشعب الكردي ونضال الحرية في ظل قمع نظام أردوغان.
ونوه كامبوس بعد المسيرة الطويلة إلى الفعالية الكبرى التي ستُقام في كولونيا في 17 شباط، ولفت الانتباه إلى الوضع للقائد عبد الله أوجلان، الذي يتم أسره منذ عام 1999 في سجن إمرالي.
أكد كامبوس كطبيب أن العزلة عليه جريمة كبيرة بحق كرامة الإنسانية، وتابع "إذا كانت الدولة التركية تريد السلام حقا، فيمكنها أن تبدأ بالإفراج عن الشخص الذي حقق وقف إطلاق النار عدة مرات".
ودعا في الاجتماع اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المجلس الأوروبي CPTلاتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور.
اجتمع النشطاء وأصدقاء الكرد قبل المسيرة أمام مبنى البلدية وأدلوا ببيان، وتحدث إريس بريزلي باسم عن اتحاد الشيوعيين الأحرار وأفاد أنهم يدعمون مطلب الشعب الكردي في الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان وطالبوا بالحل السياسي لكردستان.
واستمرت المسيرة التي انطلقت من أمام بلدية لوريان حتى هنبونت.
وردد النشطاء على مدار المسيرة شعارات تطالب بالحرية الجسدية لأوجلان، وأدلوا ببيان عبر مكبرات الصوت لإبلاغ الشعب الفرنسي أيضاً.
ستستمر المسيرة الطويلة لمدة 25 يوم وستُنظم في نهايتها يوم 17 شباط في مدينة كولونيا الألمانية وغدا الخميس 25 كانون الثاني في مدينة فان بفرنسا.