الكردستانيون ينظمون مراسم لشهداءهم في باريس
اقيمت مراسم توديع لكل من عضوة الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، أفين غويي، ومير برور من الحركة الثقافية، والوطني الكردي، وعبد الرحمن كزل، الذين اُغتيلوا في باريس.
اقيمت مراسم توديع لكل من عضوة الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، أفين غويي، ومير برور من الحركة الثقافية، والوطني الكردي، وعبد الرحمن كزل، الذين اُغتيلوا في باريس.
وأرسل الكردستانيون وأصدقائهم جثامين كل من عضوة الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، أفين غويي، ومير برور من الحركة الثقافية، والوطني الكردي، وعبد الرحمن كزل، الذين اُغتيلوا بتاريخ 23 كانون الاول 2022، في هجوم مسلح على مركز الثقافة الكردي أحمد كايا، الى كردستان عبر مراسم في ضاحية فيليرز لو بيل في باريس.
وتم استلام الجثامين من معهد الطب الشرعي في باريس، ونقلت إلى قصر دي فيلير بلاتزا في ضاحية فيليرز لو بيل، وشارك في المراسم، العديد من ممثلي المنظمات الكردية والسياسيين الأوروبيين، وامتلأت قاعة المراسم منذ الصباح الباكر.
وكان في القاعة أكاليل كل من قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، ومنظومة المرأة الكردستانية (KJK)، ومنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، وحركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، ومؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني – أوروبا (KCDK-E)، وحركة المرأة الكردية في فرنسا (TJK-F)، مجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F)، و حركة الثقافية والفن في أوروبا (TEV-Çand). وبعد المراسم دخل الحشد ليضع القرنفل. وتم إرسال جثمان أفين غويي إلى جنوب كردستان، وجثماني مير برور، وعبد الرحمن كزل إلى شمال كردستان.
أكدوغان: سوف ينتهون مهما فعلوا
وتحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F)، خاني أكدوغان، أولاً في المراسم، وقالت: "ان المرأة الكردية هي كابوس بالنسبة للأنظمة. لذلك يستهدفون المرأة الكردية ونضالها. اليوم تتبنى نساء العالم شعار "المرأة، حياة، حرة" الذي خلقته أفين ورفيقاتها".
"سننهي فاشية أردوغان"
وذكرت أكدوغان، أن أردوغان وأنصاره سيفشلون مهما فعلوا، وقالت: "سننهي فاشية أردوغان مثلما انهت أفين داعش، واستهدفوا شعبنا المحروم من الحماية في باريس، لكن لن نخضع للعدو بغض النظر عما يفعلونه.
أولمز: ستكون هذه المئوية قرن الكرد
كما تحدث الرئيس المشترك لمجلس المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا (CDK-F)، عبد الله أولمز، ودعا إلى تعزيز النضال، وقال: "لقد أظهر شعبنا موقفاً واضحاً ضد القتلة بكفاحهم، وسيتم تدمير أولئك الذين يريدون تدميرنا، وسيكون هذا القرن قرن المرأة والكرد، لا أحد يستطيع مقاومة ذلك، ويجب أن نكون معاً ونكافح في هذه الأيام التاريخية، وسوف يتعزز نضالنا لتوضيح المجزرة، ويجب الكشف عن أولئك الذين ارتكبوا مجزرة باريس".
حداد: نحن ندعم للشعب الكردي
قال رئيس بلدية سارسيلس م. باتريك حداد: "يمكن للجميع أن يجدوا أنفسهم في هذه المدينة، الشيء الرئيسي هنا هو الأخوة، وانصدمت المدينة بأكملها بسبب الهجوم، وانا واحد منهم، حيث اُغتيل 3 من الكرد. ونحن ندعم عوائل الذين اُغتيلوا وكل الكرد في أوروبا، وان ألمكم هو ألمنا".
كارتال: سننتقم من خلال تدمير الفاشية
وأشار الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب (KONGRA-GEL)، رمزي كارتال، إلى المجزرة التي نُفذت في 9 كانون الثاني 2013، وقال: "عندما سمع القائد عبد الله أوجلان، بهذه المجزرة، قال إننا سننتقم منهم بتدمير الفاشية، وان هذا انتقام عظيم ويمكننا الحصول عليه بتدمير الفاشية، حيث نفذت الدولة التركية كل سياسات الإبادة بحق الشعب الكردي، وحشدوا كل وسائلهم لتدمير الشعب الكردي، لكن مقاومة شعبنا قد أبطلت كل هذه الهجمات".
ودعا كارتال، الحكومة الفرنسية إلى الكشف عن ملابسات المجازر، وقال: "اُغتيل قادة الفكر النضالي من أجل الحرية في هذا البلد في غضون 10 سنوات، ولماذا يتم استهداف النساء اللواتي يقدن المرأة في العالم في باريس؟ ونحن نعد شهداءنا، اننا سنعمل على تعزيز النضال من أجل حرية كردستان وحرية المرأة، ودعونا ننير الظلام، كما سيكون عام 2023، عام هزيمة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وسيكون النصر من حليفنا ".
وتحدث أهالي الشهداء، عن كفاح أقاربهم وقالوا: "لن نستسلم مهما قتلونا، عاش الشعب الكردي، وسوف نحمي ذكراهم بكفاحنا، وان هذه المسيرة مسيرة مجيدة، ونحن نقاوم هذه الهجمات منذ سنوات، إنهم خالدون ".
كونكا: سنطلب حساب المجزرة
وتحدثت بيسمة كونكا، نيابة عن حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، ودعت إلى توضيح المجزرة، وتابعت: "نعرف جيداً هذا العدو الذي اغتال ساكينة جانسز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز، وجيان تولهلدان، وأفين غويي، وهفرين خلف، وغاريبة غزر، وناكهان أكارسال، ودنيز بويراز، وجينا أميني، ونعد مرة أخرى بأننا سنطلب محاسبة قتلة النساء، وسنعزز تحالف "المرأة، حياة، حرة"، الذي انتشر في جميع أنحاء العالم بشكل أكثر".
غمكين: ان رفيقتنا هي قوتنا الجوهرية
وصرح خليل غمكين، نيابة عن حركة الثقافية والفن في أوروبا (TEV-Çand)، بأن صراخهم هو صرخة الانتقام، وقال: "لا نتوقع شيئاً من أحد، وان أملنا وتوقعنا الوحيد هو قوتنا الجوهرية، وانتشر نضال المرأة الكردية في جميع أنحاء العالم، وسنؤدي أغاني مير برور، في كل مكان ".
حسين: يجب على جميع العالم ان يتدخلوا
وقالت المتحدثة باسم حركة المرأة الحرة الكردستانية، تارا حسين: "ان الدولة التركية تقصف جبال جنوب كردستان بالأسلحة الكيمياوية كل يوم، ويجب على العالم كله ان يتدخل الآن، وكافح رفاقنا الذين استشهدوا من أجل السلام العالمي، وإنهم يستهدفون قادة الشعب الكردي، كما تعرف الدولة التركية جيداً أن الكرد لم يعودوا الكرد السابقين، وإنهم خائفون من الكرد الأحرار، ولهذا السبب يهاجمونهم بالأسلحة الكيمياوية، ويجب على كل شعوب العالم والدول ان يكونوا مع نضال الشعب الكردي ضد هذه الهجمات وان يدعموهم ".
رسالة من السياسيين الفرنسيين
كما أخذ أصدقاء الشعب الكردي الفرنسيون الحق في التحدث في المراسم التذكارية، وصرحوا بأنهم يشاركون الشعب الكردي آلامه ونددوا بالمجزرة، وأعلن الفرنسيون أنهم مع الشعب الكردي وأرادوا ان يتم توضيح مجزرة 9 كانون الثاني و23 كانون الاول في باريس.
وتمت مشاهدة الفيلم الذي تضمن الخطابات السابقة لأمينة كارا، بعد إلقاء الكلمات.
وسيتم ارسال جثمان امينة كارا، جواً الى مخمور وجثمان عبد الرحمن كزل الى قارس وجثمان مير برور الى موش، بعد المراسم، وسيتم تشييع الجثامين بشكل جماعي في الأماكن التي تم نقلها إليها.