طالب اكثر من ثلاثمائة شخصية سياسية وثقافية والمثقفين ونقابية عبر جريدة لوموند Le Monde. وكان النداء تحت عنوان "العدالة والحماية التي يستحقها الكرد ضرورة ملحة". ووقع ماتيلد بانتو من حزب La France Insoûmmîse (LFI) ، ومن الحزب الشيوعي  PS اوليفير فاور، ومن الاخضر EELV مارينا تودلير ومن الحزب الاشتراكي الفرنسي PCF فابيان روسيل، كما ووقع الناطق الرسمي للجنة المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا عكيد بولات والقيادية لهذه المحاولة زيرين باتاري ايضاً على النداء.

نوه النداء الذي تم التوقيع عليه والذي يحمل عنوان "العدالة والحماية التي يستحقها الكرد ضرورة ملحة" الى الإبادة الجماعية التي ارتكبت في 23 كانون الأول في باريس وقال: "هذا الهجوم أكثر من جريمة عنصرية ارتكبه شخص عنصري."

وأشار الموقعون الى دور الدولة التركية وأكدوا أن منظمة الاستخبارات التركية MÎT وبمساعدة ذئاب البوز التي تستخدمها كوسيلة من أجل زعزعة استقرار المعارضة السياسية، ومتابعتهم وإسكاتهم.

كما ولفت الانتباه في النداء الى نضال الكرد ضد داعش ايضاً وعبروا عن رفضهم لنظرة الدول الاوروبية للكرد على انهم مثل متغير للعلاقات الدبلوماسية مع تركيا.

 وبين الموقعون على النداء العلاقة بين الاستخبارات الأوروبية ونظيرتها التركية وأوضحوا أنه في إطار هذا التعاون يتم تسليم المعارضين الكرد بشكل منظم لتركيا.

وذكرت الدعوة أن العدالة وحماية الكرد التي يستحقونها أمر ملح. وطالب الموقعون بحماية المناطق العسكرية للشعب الكردي بشكل أقوى وإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الإرهابية.