مقتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في الهجوم الجوي على ميانمار
وبحسب بيان اليونيسف، التابعة للأمم المتحدة، فقد ما لا يقل عن 11 طفلاً حياتهم، نتيجة غارة جوية على مدرسة لقرية تقع في شمال ميانمار.
وبحسب بيان اليونيسف، التابعة للأمم المتحدة، فقد ما لا يقل عن 11 طفلاً حياتهم، نتيجة غارة جوية على مدرسة لقرية تقع في شمال ميانمار.
وجاء في البيان المكتوب الصادر من اليونيسف – ميانمار، كالتالي: "تم تنفيذ هجوم جوي على المناطق المدنية في منطقة ساغينغ، بما في ذلك مدرسة في ديبين، وتم إطلاق الرصاص على المدنيين. ونتيجة ذلك، فقد ما لا يقل عن 11 طفلاً أرواحهم".
وتابع البيان: "فُقد ما لا يقل عن 15 طفلاً في نفس المدرسة. وتدعو اليونيسف إلى الإفراج عن هؤلاء الأطفال فوراً".
كما اتهمت القوات المسلحة في ميانمار، ميليشيا "تاتماداو" المحلية باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
ودعا حسن نور، مدير منظمة المجتمع المدني في آسيا، والمسماة أنقذوا الأطفال، التي تناضل من أجل حقوق الأطفال، المجتمع الدولي لإدانة هذا الهجوم والقيام بما يقع على عاتقهم لمحاسبة مرتكبيه.
ويتم التصرف بعنف شديد ضد معارضي جيش ميانمار، منذ انقلاب أونغ سان سو كي، التي دمرت الإدارة المدنية في 1 شباط 2021 وحتى الآن. وبحسب إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية، فقد تم قتل نحو 2300 مدني، واعتقال أكثر من 15 ألف شخص.