رئيسة الوزراء السويدية تقر بالهزيمة أمام الكتلة اليمينية المتطرفة
أقرت رئيسة الوزراء السويدية اليسارية ماغدالينا أندرسون بالهزيمة في الانتخابات التي أجريت نهاية الأسبوع.
أقرت رئيسة الوزراء السويدية اليسارية ماغدالينا أندرسون بالهزيمة في الانتخابات التي أجريت نهاية الأسبوع.
أقرت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي بالهزيمة في انتخابات يوم أمس الأربعاء، وسلمت بفوز كتلة الحزب اليميني المعروفة بـ حزب الديمقراطيين السويديين.
واعترفت رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون بالهزيمة في المؤتمر الصحفي، وصرحت بأن حزب المسيحيين الديمقراطيين فاز بما لا يقل عن 30 % من الأصوات وأصبح أكبر حزب في السويد.
وفاز حزب المسيحيين الديمقراطيين والتحالف المعتدل المكون من ثلاثة أحزاب من يمين الوسط ، يوم أمس الأربعاء، بعد فرز الأصوات البريدية وأصوات المواطنين في الخارج، بالأغلبية في البرلمان المؤلف من 349 مقعداً.
وصرحت أحزاب يمين الوسط بأنها لن تدعم مواقف الوزارة لليمين المتطرف، وبأنه لا يوجد اتفاق رسمي بين أحزاب الديمقراطيين السويديين والديمقراطيين المسيحيين والليبراليين حول شكل الإدارة التي سيتم تشكيلها.
إن الأداء القوي لحزب الديمقراطيين السويديين يجعله أكبر حزب في السويد، ويضعه في موقف قوي للحصول على تنازلات في البرلمان.
وقال رئيس حزب الديمقراطيين السويديين جيمي أكيسون على الفيسبوك، "الآن، سيكون وضع السويد أفضل من السابق، لقد انزعجنا من السياسات الفاشلة للاشتراكيين الديمقراطيين، الذين قادوا البلاد إلى مكان خاطئ منذ 8 سنوات، وحان الوقت لإعادة بناء الأمن والسعادة والوئام."
وبحسب أخر الأرقام، حصلت الكتلة اليمينية على 49.6 % من الأصوات، فيما حصلت الكتلة اليسارية على 48.9 % من الأصوات.