وصرحت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة لفيف المجاورة لـ يافوريف، في بيان إن "المحتلين شنوا غارة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. ووفقاً لبيانات أولية أطلقوا ثمانية صواريخ".
مما تسبب القصف في مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة 57 بجروح، بحسب ما قالته السلطات الأوكرانية، فيما قال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي إن "طائرات روسية أطلقت 30 صاروخاً على المنشأة"، وأضاف أن "بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه".
وفي غضون ذلك ، تشدد القوات الروسية قبضتها على كييف، وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقد وصلت وحدات روسية إلى أحياء حول كييف وقضت على الجبهة الدفاعية في الغرب والشمال، في محاولة لمحاصرة المدينة.
كما تتهم السلطات الأوكرانية الجنود الروس بقتل سبعة مدنيين بينهم طفل في الممر الإنساني بالقرب من كييف يوم أمس السبت.
ومن جانبه، ذكر موقع "روسيا اليوم" أن الجيش الروسي قصف اليوم الأحد معسكراً غرب أوكرانيا يعمل فيه مدرّبون أجانب، وفقاً لمصادر إعلامية أوكرانية وروسية، وأضاف أن "وزارة الدفاع الروسية لم تلمح إلى هذا الهجوم في تقاريرها بعد".
حيث تقع منشأة التدريب العسكري، على بُعد أقل من 25 كيلومتراً من الحدود البولندية، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادةً كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي.
والجدير بالذكر، بدأت الحرب ضد أوكرانيا في 24 شباط، حيثأصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة بالفيديو يوم الأحد قال فيها إنه تم إجلاء 12729 شخصًا من الممر الإنساني.
كما ذكر زيلينسكي عن مقتل حوالي 1300 جندي أوكراني منذ 24 شباط، وبحسب زيلينسكي، قُتل نحو 12 ألف شخص في صفوف الجيش الروسي، وأفصحت روسيا عن اعداد قتلى جنودها في 2 آذار، حيث بلغ 498 جندياً روسياً.
ووفقاً للأمم المتحدة، قتل ما لا يقل عن 579 مدنياً، ومع ذلك، قد يكون العدد الفعلي أكثر، وبحسب ما ورد، فقد تعرضت مدينة ماريوبول، وهي مدينة ساحلية في الجنوب الشرقي البلاد، لخسائر فادحة، وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية عن مقتل 1582 مدنيا في المدينة.
وتتواصل المفاوضات بين الطرفين تزامناً مع استمرارالحرب، حيث أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ارتياحه لنهج موسكو "المختلف" خلال محادثاته الأخيرة مع كييف يوم السبت، كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إنه تم إحراز تقدم في المحادثات.