أصدر جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم بياناً، ذكر فيه إنهاء اعتماد دبلوماسيين بريطانيين. جاء فيه:

"حصلنا على وثائق تثبت تخطيط لندن لتصعيد الوضع العسكري السياسي في المنطقة، وأن الهيكل الرئيس الذي ينسق السياسات التخريبية ضد روسيا وفي رابطة الدول المستقلة، هو مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، والتي باتت مهمتها الرئيسة من خلال استخباراتها الخاصة، بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، هو إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

تم إنهاء اعتماد 6 دبلوماسيين بالسفارة البريطانية في موسكو، للعثور على دلائل لعمل استخباراتي تخريبي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها جهاز الأمن الفيدرالي حقائق عن أعمال استطلاع (تجسس) وتخريب قام بها البريطانيون في روسيا، والتي يخفونها على أنها ناشطات متنوعة أخرى.. ففي شباط من هذا العام، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنه تم كشف أنشطة "المجلس البريطاني" في مقاطعة خيرسون، والذي، من خلال المنظمات التي يسيطر عليها، أجرى معلومات استخباراتية لصالح نظام كييف.. وتم إثبات استخدام المجلس البريطاني للاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في بريطانيا للحصول على معلومات استخباراتية ذات طبيعة عسكرية سياسية من خلال الاتصالات الوثيقة الموجودة في مقاطعة خيرسون.

إن الأهداف المعلنة رسمياً للمجلس الثقافي البريطاني هي تطوير التعاون في مجال التعليم والثقافة والفن بين بريطانيا والدول الأخرى، ولكن في الواقع هذا ليس سوى غطاء لعمل أجهزة الاستخبارات البريطانية".