أرسلت عدد من دول الخليج المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية تعزيزات عسكرية إلى اليمن، فيما سترسل دول عربية تعزيزات في الأيام القادمة.

بعد التفجير الذي وقع في أحد مخازن الأسلحة في معسكر صافر القريب من حقول النفط والغاز في محافظة مأرب والتي أدت إلى مقتل 92 جندياً بينم 45 إماراتياً و10 سعوديين و5 بحرينيين، دخلت الحرب الذي يقوده التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين والموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، منحىً جديداً.

وأكدت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لبي بي سي وصول قرابة 900 جندي قطري إلى محافظة مأرب مساء أمس بصحبة 170 قطعة حربية ثقيلة، وتوزعت هذه القوات على محافظات مأرب وشبوه والجوف وعدن.

كما توجه ألف جندي سعودي في وقت سابق إلى محافظة مأرب بمعدات عسكرية تضم دبابات وعربات مدرعة وكاسحات ألغام.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر يمنية، إن دول عربية تشارك في التحالف وافقت على إرسال وحدات عسكرية برية للمشاركة في تحرير المدن اليمنية، حيث سترسل مصر والأردن والمغرب والسودان وقطر والكويت، قوات برية إلى محافظات مأرب وعدن والحديدة وتعز، وذلك خلال الأيام القادمة.

وبدأ تحالف عربي تقوده السعودية في آذار/مارس العام الجاري بحملة ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وما تزال حملتها مستمرة حتى الآن.