ودخل الاعتصام، الذي انطلق أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، من أجل كسر العزلة المشددة عن قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان والمطالبة بإطلاق سراحه، شهره الخامس والعشرين.
ينظم الكردستانيون اعتصاماً في ساحة ناشيون كل يوم أربعاء كجزء من مبادرة "حان وقت الحرية" منذ 25 كانون الثاني عام 2021.
كما طالب الكرد بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، في الفعالية التي استمرت 25 شهراً، وفي الوقت نفسه، يحتجون ضد هجمات الإبادة لدولة الاحتلال التركية في جميع أنحاء كردستان.
وتحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي في جنيف، اردال أتاسوي، في فعالية هذا الاسبوع، ولفت الانتباه إلى عزلة إمرالي، وذكر أن ذكرى المؤامرة الدولية في 15 شباط 1999 ضد قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، تقترب، وقال: "ان العزلة المطلقة التي يتم فرضها ضد قائدنا اليوم، لا تختلف عن هجمات الغزو وسياسات المجازر التي نُفذت في جميع أجزاء كردستان الأربعة، حيث إنهم يستهدفون إرادة الشعب الكردي بالعزلة والاحتلال والمجازر ".
وأشار أتاسوي، إلى أن مقاومة الشعب الكردي في جميع أنحاء كردستان، تتم على أساس حرية عبد الله أوجلان، وكان ذلك رداً على القوى المتآمرة، وقال: "سيكون عام 2023 عام حرية الشعب الكردي والقائد ".
سوف يسير الأمميون في المسيرة الطويلة في سويسرا
وقال أتاسوي، إن شعوب العالم قد دعمت نموذج الديمقراطية والبيئية وحرية المرأة الذي بناه قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ودعا إلى المشاركة في المسيرة الطويلة التي سيقودها الأمميون من جنيف إلى ستراسبورغ في 6 - 11 شباط.
برنامج المسيرة الطويلة
وأعلنت اللجنة التحضيرية للمسيرة، عن برنامج المسيرة التي ستنطلق من جنيف.
وسيجتمع النشطاء في جنيف في 4 شباط ويلقون بياناً للصحافة في 5 شباط.
سيبدأ النشطاء بالمسيرة من ساحة بلاس دي نوف بتاريخ 6 شباط الساعة 9:30 وسيتوجهون إلى لوزان يوم 7 شباط، وبرن في 8 شباط، وسولوتورن في 9 شباط، وبازل في 10 شباط، وسيواصلون بالمسيرة حتى سويسرا.