تبيّن أن المجندة الأرمنية آنوش آبيتيان (36 عاماً) ، التي أسرها الجنود الأذربيجانيون وهي على قيد الحياة، قد تعرضت فيما بعد للاغتصاب والتعذيب الوحشي والقتل.

وقال مراسل فرانس 24 ، أكرين فيرديان، الذي نشر الحادث على منصات وسائل الإعلام، "قُتلت آنوش آبيتيان، البالغة من العمر 36 عاماً وأم لثلاثة أطفال، بالقرب من منطقة جيرموك، ونشر الجنود الأذربيجانيون مقطعاً مصوراً سمعناهم وهم يضحكون فيه، وقاموا باغتصاب المجندة الأرمنية، وقطعوا قدميها وأصابعها وفقعوا عينيها."

وبعد أن انتشرت مشاهدها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الكثير من الأشخاص من ردة فعلهم الرافضة للحادثة، كما صرح المسؤولون الأرمن أن أذربيجان ارتكبت جريمة حرب ووصفوا الحادث بأنه انتهاك للحقوق الدولية.