وأفادت وكالة رويترز أنها اطلعت على مسوّدة قرار للعقوبات المرجّحة التي تشير إلى أن الاتحاد "سيعد قوائم إضافية" لقائمة العقوبات المعدة بالفعل منذ 2019، وأنه سيعمل على توسيع نطاقها إذا تطلب الأمر.

واستبق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعات قمة قادة الاتحاد الأوروبي، بالتقليل من أهمية عقوبات من المحتمل فرضها على تركيا خلال القمة، بسبب إثارتها التوتر في شرق البحر المتوسط بأعمال التنقيب عن النفط والغاز في مناطق متنازع عليها مع اليونان وقبرص العضوين بالتكتل الأوروبي.

وفي السياق ذاته، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن أفعال تركيا في منطقة شرق المتوسط تبعدها عن الانضمام للاتحاد.

ووصف وزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس تركيا بأنها "وكالة سفر للإرهابيين"، قائلًا إن تركيا أصبحت طرفًا في زعزعة السلام في المنطقة، بالعمل خارج نطاق القانون الدولي.

وتصاعدت حدة الخلاف بين تركيا وأوروبا في 10 آب/أغسطس الفائت، حين أرسلت تركيا سفينة لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفنًا حربية إلى مياه تتنازع السيادة عليها مع اليونان.