وحسب ما نقلته وكالة روج نيوز، فإن تلميذات الثانوية، أُشرِكنَ قسراً في مظاهرة حكومية، وفي طريق عودتهن خرجن في مظاهرة مناهضة للنظام، ما أدى إلى هجوم عنيف من قبل قوات الأمن، إلا أن قائد الشرطة ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة أردبيل، نفيا أنباء مقتل التلميذة، وقال المدير العام للتعليم إن "التلميذات عدن إلى مدارسهن بسلام بعد التجمع الحكومي يوم الأربعاء".
من جهة أخرى، نقلت وسائل اعلام إيرانية عن مصدر إنه "بضغط من وزارة المخابرات، قام المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين بإزالة الأنباء عن مقتل تلميذة في أردبيل على يد قوات الأمن من قناتها على التيليغرام".
ونشرت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، أسماء 23 طفلاً قُتلوا في الاحتجاجات، وأعلنت أن "العفو المنظم"، لمنتهكي حقوق الإنسان في إيران، يكون ضحاياه أرواح الناس بما في ذلك الأطفال.
ووفقًا لهذا التقرير، قُتل في هذه الاحتجاجات 20 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 11 و17 عاماً، و3 طفلات تتراوح أعمارهن ما بين 16 و17 عاماً.
وأعلنت منظمة العفو الدولية أن معظم هؤلاء الأطفال قتلوا بطلقات نارية وأربعة منهم بجروح قاتلة.
وبحسب الإحصائيات، قُتل 10 أطفال في محافظة سيستان وبلوشستان، و5 أطفال في طهران، و4 أطفال في أذربيجان الغربية، وطفل، في كل من محافظات البرز، وكرماشان كهكيلويه وبوير أحمد وزنجان.
يأتي هذا في ظل ما يشهده شرق كردستان وإيران من موجة احتجاجات شعبية واسعة على خلفية جريمة قتل الشابة الكردية جينا أميني (22 عاماً) على يد السلطات الإيرانية في طهران، وذلك بعد تعرضها للتعذيب أثناء الاعتقال من قبل ما تسمى "شرطة الأخلاق" الإيرانية بذريعة عدم التزامها بشروط الحجاب الصحيحة، في منتصف أيلول الفائت.