نصف الألمان غير راضيين عن الوحدة في ألمانيا

تم اجراء استبيان من أجل توحيد ألمانيا الشرقية والغربية، وذلك بمناسبة الذكرى 32 للوحدة، حيث شارك نصف الالمان في الاستبيان، وقالوا إنهم غير راضيين بالوحدة .

وبعد الحرب العالمية الثانية، التي أسفرت عن سقوط ألمانيا النازية، وبدعم من الكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإنكلترا وفرنسا، تم بناء جمهورية ألمانيا الاتحادية (ألمانيا الغربية)، وجمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية)، بتاريخ 1949، وبنظام اشتراكي تحت تأثير الاتحاد السوفيتي.

كما بدأت مرحلة الإصلاح في بلدان الكتلة الشرقية عام 1980، كجزء من سياسة إعادة الإعمار للرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، ووصلت هذه المرحلة إلى أعلى مستوياتها في عام 1989، بتدمير الجدار المعروف باسم " جدار العار" الذي قسم برلين والمتواجد بين القسمين الالمانيين. 

وتم توحيد قسمي المانيا رسمياً بتاريخ 3 تشرين الاول 1990، وتم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره "يوم الوحدة"، وتم نشر نتائج الاستبيان على صحيفة "بيلد أم زونتاغ"، بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لهذا الحدث التاريخي، حيث لم يكن معظم المشاركين راضيين بتوحيد ألمانيا.

وطرحت شركة الأبحاث (INSA) السؤال التالي ' هل أنتم راضون بالوحدة؟ '، حيث قال 47 بالمائة من سكان ألمانيا الغربية و56 بالمائة من سكان ألمانيا الشرقية ' لا '، وبلغت نسبة الأشخاص الراضين عن الوحدة 44 بالمائة في الغرب و33 بالمائة في الشرق.

الغالبية الشرقية لا ترى بأن الدولة عادلة

كما ظهرت نتائج الاستبيان كالتالي:

- 77 في المائة من سكان ألمانيا الشرقية لا يرون أن نظام الدولة عادل، 17٪ ممن يرون أنها عادلة.

- 69٪ من الناس في البلاد راضيين بالحكومة الفيدرالية، وهذا المعدل 74٪ في ألمانيا الشرقية، وبلغت نسبة الشرقيين الراضيين عن عمل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية والخضروالليبرالية 19 بالمائة.

- بلغ عدد الذين يقولون "كان وضع الديمقراطية سيئاً ما بين خمس سنوات" 59 في المائة، بينما في الشرق 63 في المائة.

- بلغ عدد الأشخاص الذين يرون الإجراءات على روسيا إيجابية، 35 بالمائة في ألمانيا الشرقية، و26 بالمائة في ألمانيا الغربية.