تنظيم فعالية في ستوكهولم: الإيزيديين هم من سيحددون مصيرهم بأنفسهم
جرى استذكار الأشخاص الذين ارتقوا خلال مجزرة شنكال، من خلال إقامة فعالية في العاصمة السويدية ستوكهولم، ووجهوا رسالة مفادها "حق تحديد مصير وضمانة مستقبل آمن بيد الإيزيديين ".
جرى استذكار الأشخاص الذين ارتقوا خلال مجزرة شنكال، من خلال إقامة فعالية في العاصمة السويدية ستوكهولم، ووجهوا رسالة مفادها "حق تحديد مصير وضمانة مستقبل آمن بيد الإيزيديين ".
نُظمت فعالية استذكارية في العاصمة السويدية ستوكهولم في الذكرى السنوية الـ/10/ لارتكاب مجزرة شنكال.
وقرأت المتحدثة باسم مجلس المرأة-آمارا غرين كاسرغا نص بيان حركة المرأة الكردستانية في أوروبا خلال الفعالية الاستذكارية الذي نظمها مجلس المرأة-آمارا في ساحة سرغلاس تورغرته.
ونوه البيان إلى هجمات الدولة التركية على الشعب الكردي وجاء فيه: "حق تحديد مصير وضمانة مستقبل آمن بيد الإيزيديين".
وجاء في نص البيان: "لقد تم تهجير أكثر من 400 آلف شخص من ديارهم ومناطقهم، وقُتل ما يقارب 10 آلاف شخص بشكل وحشي واُختطف أكثر من 7 آلاف امرأة وطفل وجعلوهم عبيداً، وتم بيع النساء في الأسواق وتدريب الكثير من الأطفال كمقاتلي قسراً "للجهاد" الإسلامي، ولا يزال مصير أكثر 2700 امرأة وطفل مجهولاً، حيث كان هدف داعش إبادة الإيزيديين؛ وقد كانت هذه محاولة متعمدة ومنظمة.
وقد عزز الشعب الإيزيدي عام 2015 بعد إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال وجوده أكثر مع التنظيم، وكان هذا بمثابة ضمانة وأساس للوجود والبقاء الثقافي والديني وإعادة الإعمار.
ولكن تم السعي إلى تقويض هذا الأمان من خلال الهجمات الجوية المستمرة التي تشنّها الدولة التركية الفاشية، وطموحات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطؤ الحكومة العراقية، ولا تزال سياسات الإبادة الجماعية مستمرة ضد هؤلاء الذين تحرروا من الإبادة الجماعية، ولا تسمح للشعب الإيزيدي بتعزيز إرادته في المنطقة من أجل مستقبل آمن وحماية إدارته الذاتية الديمقراطي في شنكال".