مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي: عبدالله أوجلان مناضل من أجل الحرية
أرسل مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي (STUC) رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، وقال: "بادروا إلى التحرك من أجل عبدالله أوجلان".
أرسل مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي (STUC) رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، وقال: "بادروا إلى التحرك من أجل عبدالله أوجلان".
أرسل مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي (STUC) الذي يضم 550 ألف عضو، والذي تنتسب إليه 40 نقابة و20 مجلس نقابي في اسكتلندا، رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بمناسبة دخول حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" في عامها الثاني، كما ألقى نائب الأمين العام لمؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي، ديف موكسهام، بياناً أمام مبنى النقابة بخصوص الرسالة التي أرسلوها إلى ديفيد لامي وذكرى السنوية الثانية للحملة.
صرح ديف موكسهام أنهم كتبوا رسالة من أجل حرية عبد الله أوجلان وأرسلوها إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
وذكر ديف موكسهام إن القائد عبد الله أوجلان يؤسر في ظل التعذيب والإبادة في السجن منذ أكثر من 25 عاماً، وأضاف: "عبد الله أوجلان في الأسر منذ 25 عاماً، ومثل العديد من السجناء السياسيين الذين يوصفون بـ "الإرهابيين"، يعتبر عبد الله أوجلان مناضلاً من أجل الحرية، وإنه مصدر الأمل وممثل شعبه".
وشدد موكسهام على أنه يجب دعم قضية الشعب الكردي في تركيا من قبل النقابيين وبقية المجتمع، وقال: "لذلك، نداءنا موجه إلى حكومة المملكة المتحدة، يجب على حكومة المملكة المتحدة إلى الضغط على تركيا والمطالبة بإطلاق سراح عبد الله أوجلان".
ووقع الأمين العام لمؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي (STUC) روز فوير على الرسالة المرسلة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، أي أن الرسالة أرسلت بتوقيع روز فوير وعنوان الرسالة هو "الحرية لعبد الله أوجلان"، ويعتبر مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي أكبر منظمة مجتمع مدني في اسكتلندا.
وذكر روز فوير ما يلي في الرسالة: "على مدى سنوات عديدة، أعربنا عن مخاوفنا بشأن اضطهاد الشعب الكردي في تركيا والعراق وإيران وسوريا وشاركنا هذه المخاوف مع وزراء الخارجية السابقين، ونحن نعتقد أن القضية الكردية هي قضية حاسمة للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا وفي جميع أنحاء المنطقة، وإطلاق سراح عبد الله أوجلان سيكون خطوة مهمة وحيوية نحو حل القضية الكردية".
من الواضح أن هذا شكل من أشكال التعذيب
وفي إشارة إلى تزايد المخاوف بشأن صحة القائد عبد الله أوجلان في الآونة الأخيرة، قال روز فوير: "العزلة المفروضة على أوجلان هي شكل من أشكال التعذيب، ولا يمكن لأي دولة أن تستمر في هذه الممارسة دون أدنى شك، وذكر أنهم لفتوا الانتباه إلى هذه القضية من خلال عقد مؤتمر صحفي أمام البرلمان الأوروبي ضمن نطاق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان" في تموز 2023".
الطلبات المقدمة لحكومة المملكة المتحدة
في رسالة مؤتمر نقابات العمال الاسكتلندي (STUC)، طُلب من حكومة المملكة المتحدة بذل جهد من أجل أوجلان وتم إدراج الطلبات التالية:
* نطلب منكم، باسم حكومة المملكة المتحدة، دعوة الحكومة التركية للسماح لعبد الله أوجلان بمقابلة عائلته ومحاميه والإفراج عن عبد الله أوجلان كخطوة إيجابية نحو حل القضية الكردية في تركيا.
* كما نطلب منكم أن تطلبوا من مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تقديم المزيد من المعلومات حول زيارتهم إلى إمرالي واتخاذ إجراءات ضد تركيا إذا لم تنته العزلة المفروضة.
* وأخيراً نود منكم إطلاع الجالية الكردية في اسكتلندا من خلالنا بالنقاشات المتعلقة بعبد الله أوجلان والقضية الكردية.