مؤتمر المجتمع الكردستاني: سننزل للساحات في يوم 23 نيسان
اعلن مؤتمر المجتمع الكردستاني في أوروبا أنهم في الـ23 نيسان الجاري سينزلون للساحات في أوروبا وكندا وأستراليا للتنديد بهجمات الاحتلال التركي.
اعلن مؤتمر المجتمع الكردستاني في أوروبا أنهم في الـ23 نيسان الجاري سينزلون للساحات في أوروبا وكندا وأستراليا للتنديد بهجمات الاحتلال التركي.
دعا مؤتمر المجتمع الكردستاني من خلال بيان كتابي للانضمام إلى التظاهرة الكبرى في الـ 23 نيسان وقال: الصمت وغض النظر يخدمان سياسة الاحتلال والمجازر التي ينفذها العدو.
وجاء في نص البيان:
"لقد جاءت هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بعد زيارة مسرور البارزاني في 17 نيسان الجاري الى تركيا. حيث تستهدف هذه الهجمات كافة مكتسبات الشعب الكردي.
الهجمات تستهدف شعبنا
يجب التصدي للهجمات التي تستهدف شعبنا. فالصمت مساندة لسياسات الاحتلال والمجازر وحملات الإبادة التي يتبعها الاحتلال التركي ضد شعبنا.
فردود الفعل والبيانات التي يصدرها شعبنا في جنوب كردستان بما في ذلك موقف الاحزاب والمثقفين ضد هجمات الاحتلال التركي، يجب ان تكون موقفا ومثالا يحتذى به من قبل الجميع.
تواطؤ الديمقراطي الكردستاني
أصبح من الواضح والمعروف لدينا جميعاً بأن الهجمات تهدف للقضاء على مقاومة التحرر الكردستانية والمكتسبات ومستقبل شعبنا الكردي. فرغم استخدام دولة الاحتلال التركي لأسلوب الإبادة وكافة الوسائل القذرة في هجماتها، إلا أنها لم تستطع إحراز أي تقدم. فالأزمات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والدبلوماسية وضعت تركيا في وضع حرج. ومن أجل الخروج من تلك الأزمات والبقاء في الحكم، فأنها وبكل وضوح تتواطئ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني .
دولة الإبادة تحاول تحقيق أحلامها
الدولة التركية في البداية ومن خلال مرتزقة داعش أرادت احياء أحلامها العثمانية الجديدة في كردستان والشرق الأوسط. لكن هذه الاحلام تحطمت عندما انهزم مرتزقة داعش البربريون أمام المقاومة الكبيرة لشعبنا. لكنها اليوم تحاول مرة اخرى ومن خلال الحزب الديمقراطي الكردستاني تحقيق تلك الأحلام.
الهدف هو ابادة الكرد
يهدف الاحتلال وعبر هكذا هجمات الى القضاء على مصير ومستقبل وكافة مكتسبات الـ 50 مليون كردي. ولكننا ومن خلال توسيع دائرة المقاومة في كل مكان نستطيع دحر تلك الهجمات. ولكي نتصدى لتلك الهجمات والخيانة، علينا ان نتحد بروح الوحدة الوطنية.
فعلى شعبنا أن يعي جيداً ان الوضع الذي يمر به خطير. وأن يمعن جيداً في سياسة الإبادة والخيانة. وأن يعلن النفير العام ضده. لذا نناشد شعبنا الكردي وبروح الوحدة الوطنية على صد هذه الهجمات. فالهدف الوحيد من هذه الهجمات هو الإبادة والمجازر.
الدولة التركية معجونة بالإنكار والاقصاء
أن العدو قتل الأمهات والكرد في المعتقلات وحرق أطفالنا وهم أحياء، واستخدم كافة الوسائل الوحشية وعبر مرتزقة داعش احتل عفرين. فالدولة التركية وعبر تاريخها، في كل قرن استخدمت اعوانها لتصفية المقاومة الكردية وتخلصت منهم حالما حققت اطماعها. فالدولة التركية معجونة بكره الكرد.
سنحول كل مكان لساحة مقاومة
الحل الوحيد هو المقاومة وتوسيع دائرة النضال. فالتحرك على أساس وروح الوحدة الوطنية هو السبيل للقضاء على هجمات الاحتلال التركي وضمان مستقبل كردستان. نستطيع من خلال تحويل كل الميادين لساحة مقاومة أن نقضي على تلك الهجمات.
وهذا هو مطلبنا من المثقفين والفنانين والمؤسسات والأحزاب وعلى رأسهم الشعب بأن يقوموا بواجباتهم الوطنية. فالصمت وغض الطرف يخدم سياسة الإبادة.
نناشد مرة أخرى جميع شعبنا المشاركة في فعاليات 23 نيسان في جميع بلدان أوروبا وكندا وأستراليا"