قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن ممثلي الحركة الفلسطينية اقتربوا من "إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار" مع إسرائيل، وقد أعلنوا ردهم على الوسطاء القطريين.

وتعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت مصادر مختلفة أن هناك صفقة تجري لإطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 رهينة مقابل إطلاق سراح 300 رهينة فلسطيني، بينهم نساء وأطفال.

وبحسب المعلومات الواردة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين يومياً مقابل 30 سجيناً فلسطينياً، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن هذا الاتفاق تصريح الوصول إلى الغذاء والمساعدات الطبية والوقود ووقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام قابل للتجديد.

مقتل أكثر من 13300 شخص

وبحسب آخر إحصائية لحكومة حماس، والتي صدرت في 20 تشرين الثاني، فقد قُتل 13300 شخص في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول. وأفادت التقارير بمقتل 5600 طفل و3500 امرأة، وأفيد أيضاً أن 31000 شخص أصيبوا بجروح منهم بحالة حرجة.

الحرب مستمرة في شمال قطاع غزة

ومن المناطق التي تشهد معارك عنيفة بين جنود الإسرائيليين وحركة حماس، منطقة المستشفى الإندونيسي الذي يقع شمال قطاع غزة، وكان الوضع في المنطقة متأزمة يوم الثلاثاء، وذكر الجيش الإسرائيلي أن معركة دارت في المنطقة طوال الليل.

ووفقاً لمصادر فلسطينية، فقد لقي 12 مريضاً وأقاربهم حتفهم في الهجمات الإسرائيلية، وأصيب العشرات. وأعلنت وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، أنه نتيجة للهجوم الإسرائيلي قُتل العديد من المدنيين وتم انتهاك القانون الإنساني الدولي بشكل واضح، كما وأدانت الهجوم.

وبحسب مصادر المستشفى المحلي، فقد تم نقل أكثر من 100 جريح من هذا المستشفى إلى مستشفى النصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، مساءً.

جوزيب بوريل: قيام دولة فلسطينية هو أفضل ضمان لأمن إسرائيل

وأدلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بتصريح بعد اجتماع وزراء خارجية 27 دولة، وذكر أن قيام دولة فلسطينية هو أفضل ضمان لأمن إسرائيل. وشدّد بوريل على وجوب ألا تحتلّ إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء النزاع الحالي وكذلك أيضاً على وجوب تسليم إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية.

رئيس الاتحاد الأفريقي: "لا عذر" للقصف المكثف في قطاع غزة

أدان رئيس الاتحاد الأفريقي، الاثنين، الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول على أراضي الدولة الإسرائيلية، معتبراً أنْ "لا عذر" للقصف المكثف على قطاع غزة.

وقال رئيس الاتحاد غزالي عثماني، إن ما قامت به حماس هو "مدان... لكنّ رد الفعل لا عذر له"، وأضاف خلال مؤتمر صحفي في برلين: "فكروا بالطفل الذي يكون شاهداً على مقتل والدته أو والده... هذا يولّد العنف".