اقيمت مراسم استذكار للشهداء زينب كناجي(زيلان)، ديار غريب وسما يوجا ولطيفة سلمات في جمعية الثقافة الكردية، حيث زين مكان الفعالية بصور الشهداء و صور القائد عبدالله اوجلان. وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

تحدثت الناطقة باسم حركة المرأة الحرة الاسكندنافية روكان ياتشكين حيث نوهت من الى أهمية ومعنى الشهيد، كما وتحدثت عن ذكرياتها مع اخ الرفيقة زينب كناجي (زيلان) و لقائها بالرفيقة سما يوجا. وأوضحت، اننا وصلنا الى هذا المستوى بفضل تضحيات شهدائنا، وأضافت: "نستذكر اليوم وبكل تقدير واحترام جميع شهداء الحرية، خاصة شهداء شهر حزيران "

فيما بعد تحدثت رفيقة الشهيد غريب ديار هيوا ديلان واستذكرت جميع شهداء حرية كردستان، وقالت: "تعرفت على الرفيق غريب ديار في عام 1996، كان ذو نظرة ثاقبة وقيادية بشخصيته وثقافته. ولكي نكون جديرين بتضحيات شهدائنا، يجب علينا القيام بواجباتنا تجاههم ونرفع من مستوى عملنا ونشاطنا. ومن اجل الرد على جميع الهجمات التي تتعرض لها حركة حرية كردستان وشعبنا المقاوم، من واجبنا المشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة ورفع مستوى العمل والمقاومة اكثر من أي وقت مضى"

كما وتحدث الفنان سيدار يكيد ايضاً وقال: "اتخذت زيلان اسمها من مجزرة وادي زيلان التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي. عندما يفكر الانسان باسم زيلان يعلم تماماً من اين اتى هذا البركان. آمل ان تنتهي معاناة شعبنا الكرد وان يعيش مثله مثل شعوب العالم بكل  فخر، مرة اخرى نستذكر في شخصية الرفيقة زيلان جميع شهداء كردستان".

وفي الختام القى الشاعر بيكاس برواري قصيدة استذكر من خلالها الشهيد غريب ديار وشهداء كردستان، لتنتهي المراسم بعدها بترديد شعارات " الشهداء خالدون في قلوبنا ـ  عاش القائد أوجلان".