وذكرت السلطات الفرنسية أن من بين 66 شخصاً تم انتشالهم "نُقل شخص كان فاقداً للوعي وحالته حرجة، على متن مروحية إلى المستشفى في كاليه" بينما "تعذر إنعاش" شخص ثانٍ.
وأُبلغ منسقو عمليات الإنقاذ البحري الفرنسيين في غري نيه قرب كاليه بأن قارباً يحمل مهاجرين يواجه صعوبات في موقع يبعد أقل من ثمانية كيلومترات عن الساحل.
وصل مركب إنقاذ إلى المنطقة حوالي الساعة (23,30 ت غ)، وفق سلطات الملاحة البحرية.
ووجدت الفرق أن "الهواء فرغ" من أحد أنابيب الطوف في القارب وأن ثمة أشخاصاً "في المياه"، وقد أعادت كل الأفراد الذين تمكنت من العثور عليهم إلى كاليه.
ما زالت القوارب والطائرات تبحث عن باقي الناجين فيما يتوقع أن يزور وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان كاليه صباح اليوم.
يقوم عشرات آلاف الأشخاص سنوياً بالرحلة الخطرة عبر المانش انطلاقاً من فرنسا على متن قوارب صغيرة، والحصيلة البشرية لهذه المحاولات مرتفعة، إذ أودى غرق مركب قبل عامين بحياة 27 شخصاً.
وأواخر تشرين الثاني، غرق مركب هجرة يقلّ 60 شخصاً ما أودى بحياة رجل وامرأة، أما في آب، فغرق ستة أفغان بعدما انقلب مركبهم الصغير.
وتفيد السلطات الفرنسية بأن القوارب باتت أكثر اكتظاظا مع معدل يبلغ 53 راكباً تقريباً، وهو ضعف المعدل تقريباً المسجّل قبل عامين.