منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا: السلطة السياسية هي المسؤولة عن الحريق

أعلنت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E)أن سبب اندلاع الحريق وعدم وجود التدخل لإطفائها يدلان على أن السلطة السياسية هي المسؤولة عنها، وقالت: "إن السياسية التي تُنفذ ضد شعب وطبيعة كردستان هي سياسة استعمارية".

أدلت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا (KCÊ-E) ببيان تحت شعار "نيران الظلم تقتل طبيعتنا وشعبنا!"، كما ودعت المنسقية للتكاتف والتضامن مع ضحايا الحريق.

وجاء نص بيان منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا  (KCÊ-E) ما يلي:  

"فقد ما لا يقل عن 14 شخصاً لحياته نتيجةً للحريق الذي اندلع بين آمد وميردين، كما واحترقت العديد من الغابات ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية وقُتلت أعداد لا تُحصى من الحيوانات، في البداية، ليتغمد الله برحمته  الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الحريق، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ونتقدم بالتعازي لعموم شعبنا، وإن سبب الحريق وعدم التدخل في إطفائها يدلان على أن السلطة السياسية هي المسؤولة عن الحريق، والسياسة التي تُنفذ بحق شعب وطبيعة كردستان هي سياسة استعمارية، ولذلك، فإن القضاء على جوهرنا وترك شعبنا عرضة للموت بشكل متعمد هو نتيجة نهج إداري متعمد، لهذا السبب، يجب تحليل علاقات الأسباب-النتائج على أساس سليم، كما ويجب التحقيق بشكل موسع في أسباب ونتائج الحادثة، وفتح تحقيق قضائي بحق المسؤولين ومطالبة الدولة بالتعويضات عن الأضرار الحاصلة، وإننا ندعو الرأي العام الديمقراطي، وعموم شعبنا والمجتمع الإيزيدي إلى التضامن مع ضحايا الحريق والمساعدة في تضميد جراح الشعب".