وزارت كل من عمدة باريس، آن هيدالغو، وعمدة الحي العاشر في باريس، ألكسندرا كورديبارد، ووفد من أعضاء مجلس هذه البلديات، مركز أحمد كايا الثقافي حيث وقعت مجزرة باريس الارهابية الثانية.

وتحدثت عمدة باريس، آن هيدالغو، وأعربت عن تعازيها بالقول "ان ألمكم هو ألمنا، ونحن معكم، ونحبكم وندعمكم، وبصفتي عمدة باريس، أعلم أن شجاعة الكرد ومقاومتهم مهمة جداً بالنسبة لنا، حارب رجال ونساء الكرد ضد داعش، ونعلم أن داعش هددنا في باريس، وان الكرد يحمون السلام والوحدة والحرية، وان القيم التي يحمونها هي نفس القيم التي نحميها، وبهذا المعنى، فإن المجزرة التي نُفذت غير مقبولة، وبصفتنا وفد باريس، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق العدالة، ونريد أن نفعل شيئاً كهذا لرفاقنا الذين فارقوا الحياة حتى يعيشوا دائماً في الذاكرة، ونريد ان يكون جهد الكرد الذين حاربوا من أجلنا والذين يفكرون مثلنا، معروفاً، وأقول هذا ليس فقط بصفتي عمدة باريس، ولكن أيضاً كصديقة لكم، لأن هناك الكثير من الأشياء التي أشارككم الرأي فيها ".