على خطى واشنطن باريس تتراجع عن مطالبتها برحيل الأسد
أعلنت فرنسا أن تنحي بشار الأسد لا يمكن أن يبقى مطلباً لا يقبل التغيير وإلا فإن الأوضاع في سوريا ستؤول إلى ما يعانيه العراق بعد انهيار مؤسسات الجيش والدولة فيه .
أعلنت فرنسا أن تنحي بشار الأسد لا يمكن أن يبقى مطلباً لا يقبل التغيير وإلا فإن الأوضاع في سوريا ستؤول إلى ما يعانيه العراق بعد انهيار مؤسسات الجيش والدولة فيه .
أعلنت فرنسا أن تنحي بشار الأسد لا يمكن أن يبقى مطلباً لا يقبل التغيير وإلا فإن الأوضاع في سوريا ستؤول إلى ما يعانيه العراق بعد انهيار مؤسسات الجيش والدولة فيه .
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في حديث أدلى به للصحيفة الفرنسية “لوفيغارو” وأكد فيه أن فرنسا لن تطالب برحيل الأسد كشرط مسبق لمحادثات السلام. وذلك بحسب ما ذكرته جريدة الدستور الأردنية .
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن فابيوس قوله “إذا اشترطنا أن يتنحى الأسد حتى قبل أن تبدأ المفاوضات فلن نحقق الكثير”. مضيفاً “أن فرنسا تعتقد أن الحل الدبلوماسي سيتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم عناصر من حكومة الأسد لتجنب تكرار الانهيار الذي حدث في العراق”.
يذكر أن التغير في الموقف الفرنسي يأتي أعقاب التحول نفسه في مواقف الحكومة الأمريكية التي تخلت بدورها عن مطالب تنحي الأسد .