المشاركون في اعتصام جنيف يستذكرون كمال بير
استذكر المشاركون في اعتصام هذا الاسبوع في جنيف، كمال بير، احد قادة حزب العمال الكردستاني، وادانوا تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية.
استذكر المشاركون في اعتصام هذا الاسبوع في جنيف، كمال بير، احد قادة حزب العمال الكردستاني، وادانوا تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية.
يعتصم الكردستانيون كل يوم اربعاء امام مكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، للمطالبة بالحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
تستمر الفعالية منذ 25 كانون الثاني عام 2021. وفي اعتصام هذا الاسبوع تم استذكار القيادي في حزب العمال الكردستاني، كمال بير، الذي استشهد في 7 ايلول 1982في سجن آمد. وأكد المشاركون "الشعب الكردي لن يتخلى عن القيادة الحرة وكردستان الحرة أمام الاحتلال والمجازر"
بداية، في شخص كمال بير وكل من الكريلا كايهان كارتال (كمال بير)، وأوكاش دفري (كندال برسوس) الذين استشهدا في 21 حزيران 2022 خلال هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
تحدث بعدها اردال آتاسوي باسم مجلس الشعب الكردي في جنيف وقال: "هذا هو العام الأخير، ستنهزم الدولة التركية المحتلة امام مقاومة الكريلا. فهي اليوم ومعها القوى الخائنة، يشنون الهجمات على ساحة الحرية. تظهر قوات الكريلا ومن خلفها الشعب الكردي، مقاومة لا مثيل لها ضد هذه الهجمات"
وتابع آتاسوي: "خان الحزب الديمقراطي الكردستاني شعبه من اجل مصالح عائلية، اليوم رفاقنا معتقلون عندهم، ويعقدون الاتفاقيات مع الدولة التركية. نجدد مطالبنا للحزب الديمقراطي الكردستاني بضرورة العدول عن طريق الخيانة وعدم تلطيخ ايديه بدماء ابناء الشعب الكردي"
يتم تعنيف الامهات
ومن جهتها قالت مليكة أشربايف: "الدولة التركية تزيد من ارتكاب الجرائم الجديدة فوق جرائمها السابقة"
واشارت أشربايف الى طريقة تسليم رفات هاكان وقالت: "هل رأيتم في أي مكان في العالم ان يسلم رفات شخص ما في كيس لوالده؟ هذه وحشية، لذا، لن نتخلى عن قول القيادة الحرة وكردستان حرة ضد هذه الوحشية"
وتابعت "على الرغم من مشاهدة الحزب الديمقراطي الكردستاني لكل هذه الممارسات، إلا انه يبرم الاتفاقيات مع الدولة التركية ويسلم ابناءنا لها. يتكلمون الكردية ولكنهم اعداء لها. خيانته تتسبب بهذا العداء. فهو من دون أي خجل يضحي بمكاسب الشعب لمصلحته العائلية. الموت للخيانة والخونة، عاش القائد عبد الله أوجلان، عاشت الكريلا"
وبعد الكلمات، تابع المشاركون اعتصامهم وسط ترديد الشعارات.