ووفقاً لمنظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية المدنية، فإن عدد اللاجئين الذين فقدوا حياتهم بين شهري كانون الثاني وأيار يبلغ بالإجمال 33 ضحية يومياً، أي أن لاجئاً واحداً يفقد حياته كل 45 دقيقة.

وبحسب التقارير التي استندت إلى بيانات التي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تبيّن أن معظم الوفيات حدثت أثناء العبور بين الساحل الغربي لإفريقيا وجزر الكناري، وفقد 4 آلاف و808 أشخاص لحياتهم على هذا الطريق، أما على الطرق الأخرى، فقط 175 شخصاً لحياتهم من الجزائر إلى جزر البليار والساحل الشرقي لإسبانيا، و47 في بحر البوران و24 في مضيق جبل طارق. 

وشددت منظمة Walking Borders على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية حياة المهاجرين واحترام المفقودين، وهناك خطر بوقوع الوفيات في عام 2024 بنسبة أعلى مما كان عليه في عام 2023، وكان قد فقد في العام 2023، 6 آلاف وسبعة أشخاص حياتهم، ويعد الطريق الأكثر خطورة على وجه الخصوص، الذي يبدأ من سواحل السنغال وموريتانيا إلى جزر الكناري هو الطريق الأكثر خطورة على الإطلاق.