حزب حرية مزبوتاميا يدلي ببيان بخصوص ذكرى "سيفو"
أحيا حزب حرية مزبوتاميا من خلال بيان ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في الذكرى السنوية لارتكاب مجزرة سيفو عام 1915، كما وندد بالقوى القاتلة.
أحيا حزب حرية مزبوتاميا من خلال بيان ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في الذكرى السنوية لارتكاب مجزرة سيفو عام 1915، كما وندد بالقوى القاتلة.
نشر حزب حرية مزبوتاميا بياناً في الذكرى السنوية لارتكاب مجزرة سيفو/الإبادة الجماعية التي اُرتكبت في 24 نيسان واستذكرت في البداية الضباط الآشوريين آشور يوسف وشقيقه دونبد اللذين تم شنقهما وأيضاً جميع الضحايا.
وصرح حزب حرية مزبوتاميا أن الإبادة الجماعية التي اُرتكبت عام 1915 هي واحدة من أكثر الممارسات الوحشية في تاريخ الإنسانية، وقال: " ألحق القضاء على ثلاثة أمم مسيحية، وإمحائها من الساحة السياسية الضرر من كافة النواحي بجميع الشعوب"، كما وأعلن في البيان أن العقل المستبد، المتخلف والإقطاعي في مزبوتاميا لها علاقة بهذا الوضع الحالي وقيل: "إن تعاون الدولة التركية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا العصر هو مثال لرؤية عقلية سيفو. "
وأضاف البيان:" من المهم اكتشاف الأخطاء وإيجاد الحلول الصحيحة لكيلا لا تتكرر مرة أخرى مجزرة سيفو/ الإبادات الجماعية من أجل مستقبل جميل لكافة الشعوب والحياة معًا، " ودعا إلى مواجهة جرائم الإبادة الجماعية.
كما وأُشير في البيان إلى أنه سيبعد منظور الاشتراكية الديمقراطية الشعب عن الفوضى، الصراعات، الحرب ويتجه به إلى مستقبل أجمل.