هولندا تعتذر عن دورها في العبودية
قدم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أمس الإثنين، اعتذارا رسميا باسم الحكومة عن دور هولندا في العبودية.
قدم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أمس الإثنين، اعتذارا رسميا باسم الحكومة عن دور هولندا في العبودية.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في خطاب عن العبودية، "اليوم أقدم اعتذار باسم الحكومة الهولندية عما قامت به الدولة الهولندية في الماضي: لجميع العبيد في جميع أنحاء العالم الذين عانوا من هذا الشيئ، لبناتهم وأبنائهم ولكل أحفادهم".
كما رحبت إيفلين ويفر-كروس رئيسة وزراء أروبا، وهي جزيرة تقع في البحر الكاريبي، يوم الاثنين بالاعتذار الذي تقدمت به هولندا، قائلة إنه “نقطة تحول في التاريخ داخل المملكة".
وقال روته اليوم الاثنين إن حكومته تقر بهذه الاستنتاجات، بما في ذلك أن العبودية كانت جريمة ضد الإنسانية.
كما قال أرماند زوندر رئيس لجنة التعويضات الوطنية في سورينام، إن "ما غاب تماماً في هذا الخطاب هو المسؤولية والمساءلة".
وتشير تقديرات المؤرخين إلى أن التجار الهولنديين نقلوا أكثر من نصف مليون أفريقي مستعبد إلى الأمريكتين، معظمهم إلى البرازيل ومنطقة البحر الكاريبي. واستعبد التجار الهولنديون أيضا نصف مليون آسيوي أو أكثر في جزر الهند الشرقية، إندونيسيا حاليا.