تتزايد برقيات التعزية من أجل وفاة رئيس المعهد الكردي في ألمانيا فوزي أوزمن.

وفي هذا الصدد، نشرت إدارة حركة الثقافة والفن في أوروبا (TEV-ÇAND) برقية التعزية.

أفادت حركة الثقافة والفن في أوروبا إنهم بقلب حزين سمعوا نبأ وفاة المعلم العزيز والكادح فوزي أوزمن، وقالت: "فأن رحيل المعلم فوزي أوزمن خسارة كبيرة للثقافة، الأدب، واللغة الكردية، فإنه مارس العمل ضد إبادة الثقافة، الاستيعاب، الانحلال، وسياسات الإبادة الجماعية حتى نهاية حياته، كلما كان المعلم فوزي أوزمن كان يعمل في مجاله باللغة الكردية كمعلم محترف وباحث متقن، لكنه كان يعتبر كل الأماكن كمجال العمل الوطني بالنسبة له، فإنه كان بمثابة ثورة صامتة في مواجهة سياسة الاستيعاب، فإنه علم مئات من الشبيبة الكردية لغتهم الأم، كلما أجرى الأبحاث أكثر، زاد حماسه لعمله وأعطى معنى للعمل الوطني وعرف أن تعلم اللغة والثقافة تعد مقاومة وطنية في وجه سياسة الانحلال والاستيعاب".

كان المعلم أوزمن ذو شخصية متواضعة و مثقفة

وأشارت إدارة حركة الثقافة والفن في أوروبا إلى أن رحيل المعلم أوزمن ترك أثراً كبيراً خلفه، وأضافت في برقيتها: "فإنه أحزن رفاقه، طلابه، وأصدقائه برحيله بشخصيته المتواضعة والمثقفة، بينما كان يناضل في كل المجالات وفي جميع الساحات في ظل هذا الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لجميع أنواع الهجمات التي لم تشهدها أي شعوب العالم من قبل، فأن هذا الوقت لا يزال بحاجة ماسة لمثل هذه الشخصية العظيمة، إننا كحركة الثقافة والفن في أوروبا، مثلما قدرنا جهوده وكدحه في مسيرة حياته، نشعر بالحزن لوفاته أيضاً، في البداية، نقدم تعازينا الحارة والكبيرة لثقافة وأدب كردستان، ونعرب عن تعازينا لعائلته العزيزة، المعهد الكردي في ألمانيا،  اتحاد الكتاب والمثقفين، مركز القلم الكردي، المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، اتحاد المعلمين الكردستانيين (YMK) وشعب كردستان".