حركة المرأة الكردية في أوروبا تدعو للمشاركة في فعاليات 2 أيلول

دعت حركة المرأة الكردية في أوروبا للمشاركة في الفعاليات التي ستقام في أوروبا، أستراليا وكندا، والتي ستنظم تحت شعار " الحرية للقائد آبو مكانةٌ لكردستان".

نشرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بياناً دعت من خلاله للمشاركة في الفعاليات التي ستقام بتاريخ 2 أيلول في العديد من المدن وعلى رأسها ستراسبورغ.

وذكر البيان أن القائد عبد الله أوجلان يواجه نظام التعذيب في إمرالي منذ 25 عاماً، ويعيش في عزلة مشددة منذ 29 شهراً، وقيل "في ظل هذه الظروف، الحرب الأكبر التي يتم خوضها في هذا العصر هي حرب المقاومة في إمرالي، نظام إمرالي هو نظام عزلة مطلق، وفي الوقت ذاته؛ يتم فرض العزلة على المرأة، المجتمع وعلى أفضل الأفكار والمشاعر، لذلك فإن فهم الحرب التي يخوضها القائد آبو في إمرالي، هو الشرط الأساسي للحياة الحرة".

كما تحدث البيان عن صمت الأمم المتحدة ومجلس أوروبا ولجنة مناهضة التعذيب والقوى الدولية فيما يخص نظام العزلة هذا والتصرف بنفاق من قبلهم وقيل: "هذا الصمت أيضاً بمثابة موافقة على سياسة إبادة المرأة والمجتمع، ندعو هذه المؤسسات للحراك بأقصى سرعة والتصرف وفقاً لدورها ومسؤولياتها".

وذكرت حركة المرأة الكردية في أوروبا أن النساء لا يمكن أن يصبحن حرائر حتى تكسرن المؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان وتابعت: " إن لم نكسر هذه العزلة.. هذه المؤامرة، لن تُهزم الفاشية، وستستمر هجمات الحكم الذكوري والقتل والاغتصاب بحق النساء، ولذلك فإن مقياس نجاح خطوتنا هو تسريع عملية تدمير الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وانهيار الفاشية وضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، الشرط الوحيد لهزيمة الحكم الرجعي للرجل هو هزيمة التعاونية الخائنة مثل التي قام بها الحزب الديمقراطي الكردستاني، هذا هو الشرط الوحيد لحياة حرة".

وفي نهاية البيان تمت دعوة النساء، الشبيبة، الشعب الكردي، الديمقراطيين، الاشتراكيين والثوار، أصدقاء الشعب الكردي وشعوب العالم إلى الوقوف ضد المؤامرة الدولية التي تستهدف القائد عبد الله أوجلان، والانضمام إلى الفعاليات التي ستقام أولاً في ستراسبورغ في 2 أيلول ثم في أوروبا وأستراليا وكندا والتي سيتم تنظيمها تحت شعار "الحرية للقائد آبو مكانة لكردستان".