حركة المراة الكردية في أوربا تناشد للمشاركة في مسيرة 15 نيسان

ناشدت حركة المرأة الكردية في أوربا، للمشاركة في المسيرة التي ستنظم بتاريخ 15 من نيسان، رداً على صمتّ اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في مدينة ستراسبورغ.

اصدرت حركة المرأة الكردية في أوربا، بياناً كتابياً، ناشدت من خلاله الجميع للالتفاف حول القائد عبدالله أوجلان، والانتفاض ضد الاحتلال، وإنهاء سياسات الإبادة.

وجاء في بيان الحركة مايلي:

" تعتقل الدولة التركية القائد آبو ضمن عزلة قاسية منذ ما يزيد عن 3 سنوات، وتنتهك جميع القيم القانونية العالمية، حيث يدرك الكرد أن القوى الدولية ، ودول الناتو وجميع الدول الأوربية هي التي تساند هذه السياسات.

حيث سلطت مبادرة حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول، بمساندة من العديد من الدول الضوء على جميع ممارسات سياسات الإبادة الجماعية والحرب، إن المحور الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو القائد آبو والكونفدرالية الديمقراطية، اليوم، أصبحت المنظمات النسائية في جميع أجزاء كردستان الأربعة، مع فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"، تمتلك طموحاً حيث برزت قوة المرأة في المقاومة والتنظيم والحرب، ومن خلال هذه القوة، أخذت المرأة الكردية مكانتها في صفحات التاريخ الذهبية مع خوض نضالها من أجل الحرية ضد مرتزقة داعش".

 واليوم، أبرزت النساء بأيديولوجية القائد آبو المتعلقة بالحرية، بإندفاع قوتهن الطبيعية في 8 و21 من آذار، وخلال الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 من آذار، أحرزن انتصاراً عظيماً ضد جميع أنواع الفوضى ولقننّ حزب العدالة والتنمية الفاشي درساً، تعلن النساء في كل مكان أنهن لن يرضين بحياة بدون قيادة.

وبهذا الصدد، وبالنسبة لنا، أن 15 نيسان، هو يوم لتذكير اللجنة الأوربية لمنع التعذيب بواجباتها ومسؤولياتها، حيث سيتجمهر الكرد وأصدقاؤهم ولكنها ستكون بريادة النساء وستقام في ستراسبورغ، وبهذا السياق؛ أننا نناشد جميع أبناء شعبنا الوطني وأصدقائنا من أجل الاجتماع حول القائد عبدالله أوجلان وإبداء خطوة، والانتفاض بوجه جميع مارسات سياسات الاحتلال والإبادة، بأن يساندونا ".