بدأت دولة الاحتلال التركي بهجماتها على شمال وشرق سوريا في 18 تشرين الثاني عام 2022 ، وتستنكر هذه الهجمات على الساحة الدولية، كما أن وزير الخارجية الألماني نانسي فايسر وهو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)والذي يدعم حكومة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، ويدعم تلك الهجمات .
أشار أولريتش ليشته الناطق باسم الأعمال الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر (FDP) في المجلس الفدرالي بأنه لا يمكن قبول هذه الهجمات على المناطق الكردية .
وأفاد ليشته بأنهم يشكرون الشعب الكردي لهزيمتهم مرتزقة داعش، وقال:" يجب التحقيق بسرعة في الهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي، ونشر ليشته على حسابه الشخصي ، عن الهجمات المتعددة الأطراف التي تشنها إيران وتركيا، وقال:" من أجل إنهاء الهجمات التي تشن ضد الكرد، يجب علينا أن نتحرك حيال ذلك".
أصدر الناطق باسم الأعمال الخارجية للحزب اليساري غريغور غيسي بياناً على حسابه الشخصي ، وأبدى ردة فعل تجاه تصريحات وزير الداخلية فايسر، ولفت الانتباه إلى أن تركيا لم تتجه إلى حرب الدفاع الذاتي، وأشار إلى أنه لم يكن هناك قراراً للاتحاد الأوربي في هذا الموضوع ، وصرح غيسي بأن عضو في حلف الناتو يحارب ضد القوانين الدولية، وقال:" على عكس وزير الداخلية ، تحصل هذه الحرب بشكل لا مثيل له، حيث يتم قتل المدنيين كل يوم ".
ولم يجيب كل من الرئيس المشترك لحزب الخضر أوميد نوريبور و الشركاء الآخرين في الحكومة الحالية ورئيس الوزراء أولاف سكولز، كلاوديا روث والتي كانت وزير الثقافة، والناطق باسم الخارجية في الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) ميشيل روث ، على أسئلة الاعلام الكردي المتعلقة بهجمات دولة الاحتلال التركي .
ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية كريستوفر بورغر في الاجتماع الصحفي ليوم الاثنين تركيا، وقال:" بأن تتحرك تركيا وفقاً للقوانين وان تحترم القوانين الدولية".