جورجينا ميلوني تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الإيطالية 

أصبحت جورجيا ميلوني الجمعة أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، واختارت فريقها الوزاري لتضع بصمتها على أكثر حكومة يمينية التوجه في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وانتصرت ميلوني، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا"، في انتخابات الشهر الماضي بالتحالف مع حزب "فورزا إيطاليا" بزعامة سيلفيو برلسكوني وحزب "الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني. 

وتحل حكومتها، وهي الرقم 68 في إيطاليا منذ عام 1946، محل حكومة وحدة وطنية بقيادة رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي الذي حضر قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل الجمعة في واحدة من آخر مهامه كرئيس للوزراء. 
وتواجه حكومة ميلوني تحديات مضنية تتضمن ركوداً يلوح في الأفق وارتفاع كلفة الطاقة والسعي لتشكيل جبهة موحدة في حرب أوكرانيا. 

وعينت ميلوني (45 عاماً) جيانكارلو جورجيتي من حزب "الرابطة" وزيراً للاقتصاد وقالت إن وزارة الخارجية ستذهب إلى أنطونيو تاجاني من حزب "فورزا إيطاليا". 

وقال المسؤول الرئاسي أوجو زامبيتي للصحفيين: "جورجيا ميلوني قبلت التفويض وقدمت قائمة وزرائها" بعد أن أجرت مشاورات مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا في قصر كيرينالي. 

وتضمنت قائمة وزراء ميلوني، التي أحدثت تحولاً في مصير حزب "إخوة إيطاليا" لكنها تملك خبرة وزارية محدودة، ست سيدات أخريات. 

وفي المجمل حصل حزب "إخوة إيطاليا" على تسع وزارات وحصل حزب "الرابطة" على خمس وزارات ومثلها لحزب "فورزا إيطاليا"، بينما حصل التكنوقراط على خمسة مناصب وزارية أخرى. 

وتؤدي الحكومة الجديدة اليمين رسمياً صباح السبت، وبعد ذلك تواجه تصويتاً على الثقة في مجلسي البرلمان الأسبوع المقبل.