وأتى كلامه عشية زيارته للجزيرة المتوسطية إثر توتر مستمر منذ أسبوعين.

وتشهد الجزيرة الفرنسية تجمعات وأعمال عنف منذ الاعتداء في الثاني من آذار الجاري داخل السجن على الناشط المنادي بالاستقلال إيفان كولونا المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة قتل مسؤول الإدارة المحلية كلود إرينياك في العام 1998. وقد دخل كولونا في غيبوبة.

لكن الوزير الفرنسي شدد في مقابلة مع صحيفة "كوس-مارتان، التي نشرت مقتطفات منها عبر موقعها الإلكتروني، على أن الشرط المسبق لأية مفاوضات بين المسؤولين المنتخبين في كورسيكا والحكومة، هو عودة الهدوء.

وأوضح قائلاً: " أنه لا يمكن حصول حوار صريح في نظام ديمقراطي تحت ضغط المقذوفات والانتشار المهيمن للقوى الأمنية".