فقدان 42 شخصاً لحياتهم جراء انفجار منجم في كازاخستان

بلغ عدد الذين فقدوا حياتهم، 42 شخصاً وما زال البحث عن 4 أشخاص مستمراً نتيجة انفجار منجم تابع لشركة شركة أرسيلور ميتال في كازاخستان يوم السبت.

وقعت أعنف كارثة في منجم على الإطلاق في كازاخستان منذ إعلان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.

وأفادت أنباء عن وقوع انفجار في منجم تابع لمجموعة شركة أرسيلور ميتال في كاراجاندا وسط البلاد وبلغ عدد الذين فقدوا حياتهم 42 شخصاً. حيث كان أكثر من 250 عاملاً يعملون تحت الأرض في وقت الانفجار. وبحسب بيان وزارة الطوارئ، فإن البحث لا يزال مستمراً عن 4 من عمال المناجم. أفيد أن فرصة العثور على عمال المناجم أحياء منخفضة للغاية.

كما ان قائمة الحوادث التي وقعت في منشآت شركة أرسيلور ميتال طويلة للغاية. أعلنت الحكومة أنه تقرر بعد الانفجار تحويل الفرع المحلي لشركة أرسيلور ميتال إلى دار عامة.

وفقد ما يقرب من 200 من عمال المناجم حياتهم في كازاخستان، معظمهم في منشآت شركة أرسيلور ميتال منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991.

وقعت أعنف كارثة منجم قبل الانفجار الأخير في منجم كوستينكو عام 2006 وفقد 41 من عمال المناجم حياتهم في منجم لينين.

بدأت المجموعة، التي كانت تدير حوالي 15 مصنعاً ومنجماً في وسط الجمهورية السوفيتية السابقة، عملياتها في كازاخستان عام 1995.

وقد تعرض الافتقار إلى الاستثمار وتراخي معايير السلامة لانتقادات متكررة من قبل السلطات، وتواصل النقابات الدعوة إلى الرقابة الحكومية المناسبة.