منذ أسبوعين وتشهد فنزويلا هطولات مطرية غزيرة، حيث عثر مؤخراً على جثة شاب بالغ من العمر 18 عاماً في المياه المتدفقة لنهر لا فيجا بولاية لارا.

ولم يكشف المسؤولون عن الحصيلة النهائية بعد، ولكن الاعلام المحلي أعلن أنه نتيجة الأمطار الغزيرة، حدثت فيضانات في سبعة ولايات من أصل 23 ولاية.

حيث عثر في يوم الأحد الماضي على جثة طفل بالغ من العمر 11 عاماً والذي كان قد فُقِدَ في نهر العاصمة كاراكاس في الحادي عشر من أيلول.

وفقاً للاعلام المحلي، فقد حتى الآن عشرة أشخاص لحياتهم ولا يزال مصير ثلاثة اشخاص مجهولاً.

منذ بداية العام وإلى الآن، وللمرة الأولى تشهد فنزويلا في تاريخها مثل هذه الهطولات المطرية، ترتبط هذه الظروف الجوية بظاهرة لا نينا الطبيعية.

وتحدث ظاهرة لا نينا هذه، بسبب برودة جزء من المياه في المحيط الهادئ، مما يؤثر على المناخ في بعض مناطق العالم.

وفقاً للأمم المتحدة، فإن ظاهرة لا نينا، التي تسبب الجفاف في إفريقيا، ستستمر حتى نهاية هذا العام.