خرج عشرات الآلاف من السودانيين إلى شوارع العاصمة الخرطوم يوم أمس الخميس، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط اللواء عبد الفتاح البرهان".

مع خروج السودانيين إلى الشوارع كل أسبوع للمطالبة بتسليم الحكومة للمدنيين، كانت مظاهرة يوم أمس الخميس هي الأكثر عنفاً في الأشهر الأخيرة.

وقد أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل 8 متظاهرين من بينهم طفل، وذكر أن الانقلابيين ألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على المستشفيات.

وفقًا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 111 متظاهراً وأصيب آلاف منذ الانقلاب في 25 تشرين الأول 2021.

الانقلاب أدى إلى تدهور الاقتصاد

يعتبر 30 حزيران يوما ذو قيمة رمزية لهذا البلد الكبير في شرق إفريقيا، لأنها الذكرى السنوية للانقلاب الذي أوصل عمر البشير إلى السلطة في 30 حزيران 1989.

أنهى الجنرال برهان الحكم المدني في تشرين الأول 2021، وفي أعقاب هذا الانقلاب، تم قطع المساعدات الدولية، التي تشكل 40 في المائة من ميزانية السودان.

خطر المجاعة

الأسوأ من ذلك، بدأت المجاعة، حيث يعاني ثلث السكان السودانيين البالغ عددهم 45 مليون نسمة من "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وسيرتفع هذا الرقم إلى 50 بالمائة بحلول أيلول وفقاً للأمم المتحدة.

وفي بداية شهر حزيران، أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة المدنية عن وفاة طفلين بسبب الجوع.