دعوة للتضامن خلال احتفالية باريس

تمت دعوة الجميع خلال الاحتفالية التي تم تنظيمها في باريس تحت شعار " النضال الأممي ضد المؤامرة الدولية " للاتحاد تحت مظلة الكونفدرالية الديمقراطية.

تم تنظيم " احتفالية مساندة عبدالله أوجلان والمعتقلين الكرد السياسيين "بالأمس في العاصمة الفرنسية باريس ضمن إطار الفعاليات الثقافية والفنية، المسيرات والفعاليات المختلفة الذي ينظمه الشعب الكردي وأصدقائه الذين يقيمون في أوروبا في الذكرى الأولى لانطلاق حملة " الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية " ودخولها عامها الثاني.

حيث تم تنظيم الاحتفالية بقيادة مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في فرنسا، حركة المرأة الكردية في فرنسا، لجنة الجنولوجيا، لجنة الثقافة الكردستانية، فرنسا-كردستان، اتحاد التضامن، تحالف دانييل ميتران، حركة الصداقة بين الشعوب ضد العنصرية، حركة السلام، منظمة Racism SOS، بيت تاميل إيلام Mala Tamil Elam، قرية الجمعيات، تضامن لافريو، كرد إينالكو، الأممية، الجمعية الثقافية للعمال المهاجرين في تركيا واتحاد الشيوعيين المطالبين بالحرية في قصر الكونغرس مونتروي.

وقدم الرئيسان المشتركان لمركز المجتمع الديمقراطي في فرنسا بيريفان فرات وباران كارا الاحتفالية، وبدأت الاحتفالية بقراءة البيان الذي أعده المجتمع الكردي الديمقراطي في فرنسا وكافة المؤسسات المشاركة بشكل مشترك.

وتم التنويه في النص المشترك الذي قرأه الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في فرنسا شاهين بولات إلى نظام التعذيب المفروض على القائد عبدالله أوجلان وتطور عملية النظام للتعذيب والإبادة الجماعية في إمرالي.

وتحدث شاهين بولات عن أهمية النضال الأممي لرفع نظام التعذيب والإبادة الجماعية الممارسة في إمرالي وأفاد إنه أصبحت حملة 10 تشرين الأول التي انطلقت عام 2023 أكثر توسعاً وأعطت صداها وقال لقد تم تحقيقه بفضل النضال المشترك.

هذا وأوضح شاهين بولات إن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان الوظيفة الأولى والأساسية للمضطهدين، وتابع:" حريته حريتنا "، كما ودعا شاهين بولات المضطهدين وكافة الشرائح التي تتعرض لقمع الحداثة الرأسمالية للاتحاد تحت مظلة " الكونفدرالية الديمقراطية".

أيضاً انضم محامي القائد عبدالله أوجلان عمر غونش للفعالية وأكد إنه يتم أسر القائد عبدالله أوجلان منذ 26 عام في ظل نظام تعذيب مشدد في إمرالي، وأضاف لا يسمح منذ ما يقارب الـ4 أعوام لعائلته ومحاميه لإجراء لقاء معه، كما أشار عمر غونش إلى أن " إن نظام التعذيب الممارس في إمرالي تعذيب وجريمة ضد الإنسانية"، ولفت الانتباه إلى أن المؤسسات الأوروبية المعنية يلتزمون الصمت تجاه هذا التعذيب الممارس وقال عن دبلوماسية الشعب مهمة من أجل القيام بواجباتهم.

وصعد كل من موس وحكيم، رودولف برجر، سفيان السعيدي، مهدي حداب، مدموزيل، فيرميسك، خليل خمكين، حكيم صفقان وهوزان جومرد إلى المسرح بعد إلقاء الكلمات.