وقتل مرتزقة دولة الاحتلال التركي عشية عيد نوروز 4 مواطنين من عائلة واحدة في ناحية جندريسه التابعة لعفرين المحتلة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها: "إن ثلاثة أشقاء وابن أحدهم قُتلوا بالرصاص، فيما أصيب قريب آخر وهو في حالة خطيرة، كما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة".
وقال آدم كوغل، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "تأتي جرائم القتل هذه بعد أكثر من خمس سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان".
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تركيا سمحت لهؤلاء المرتزقة بإساءة معاملة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن تركيا وبصفتها قوة محتلة وداعمة للمرتزقة العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال سوريا، فإن تركيا ملزمة بالتحقيق في حوادث القتل هذه ومحاسبة المتهمين.
كما جاء في سياق التقرير مطالبة تركيا بقطع كل دعمها للمرتزقة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة أو الممنهجة وانتهاكات القانون الإنساني الدولي.
هذا وتتواصل التظاهرات التي انطلقت بعد ارتكاب مجزرة جندريسه ضد دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، في مدينة عفرين المحتلة ونواحيها وقراها.